خطوة إسرائيلية في سوريا رغم رسالة الشرع.. مسؤولون يكشفون ما تسعى تل أبيب له
كشف مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى، في ساعة متأخرة ليلة أمس الخميس، عن خطوة إسرائيلية في سوريا تسعى تل أبيب إليها، وذلك على الرغم من رسالة قائد السلطات الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، الذي طالب فيها بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها.
ـ خطوة إسرائيلية في سوريا
وفقاً لما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، فإن مسؤولين رفيعي المستوى رفضوا الكشف عن هويتهم، قالوا: إن تل أبيب “ستحتاج” إلى الاحتفاظ بمحيط للعمليات بمسافة 15 كيلومترا داخل الأراضي السورية.
وأشار المسؤولون إلى ضرورة وجود مجال للنفوذ يمتد لمسافة 60كيلومترا (37ميلا) داخل سوريا، يكون تحت سيطرة الاستخبارات الإسرائيلية، وذلك لمراقبة ومنع ظهور تهديدات محتملة، بحسب الصحيفة العبرية.
وأوضح المسؤولون أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان ألا يتمكن حلفاء النظام الجديد من إطلاق صواريخ صوب هضبة الجولان، حسب قولهم.
وفي أعقاب سقوط النظام البائد، سيطرت إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية ونشرت قواتها في جنوب سوريا، كما شنت هجمات استهدفت مواقع استراتيجية تابعة للجيش السوري.
ـ رسالة الشرع
وكان قائد السلطات الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، قد قال في وقتٍ سابقٍ: إن إسرائيل يجب أن تنسحب من الأراضي التي احتلتها في سوريا.
وشدد على أن إسرائيل، التي استولت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد وتقدمت حتى جبل الشيخ، يجب أن تنسحب.
ومن جانب آخر، وفي رسالة تطمين لإسرائيل، قال الشرع: “لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو مع أي طرف آخر، ولن نسمح لسوريا بأن تستخدم كمنصة للهجمات”.
وأكد أنه لن يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.