مفاجأة من مصرف لبنان إزالة الحواجز الإسمنتية واستقبال الأهالي.. هل عادت الأموال؟
أصدر حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، قراراً بإزالة العوارض الإسمنتية من أمام مصرف لبنان وفتحه أمام الجمهور.
كما فتح متحف العملات ومتحف اللوحات الفنية في المصرف اعتبارا من الاول من شباط ٢٠٢٥.
وكان القضاء اللبناني قد أوقف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بعد الاستماع إليه في قصر العدل في بيروت، في قضية شركة “أوبتيموم” والعقود التي أبرمت بين مصرف لبنان والشركة لجهة شراء وبيع سندات خزينة وحصول الشركة على عمولات.
وكان اسم شركة “أوبتيموم” قد ورد في التدقيق الجنائي الخاص بحسابات مصرف لبنان في وقت سابق، غير أن الملف قد عاد وفُتح بناءً على تقرير وحدة الأسواق المالية، وعلى دعوى من مدعين بما في ذلك محامون ونواب.
ورياض سلامة مطلوب للتحقيق في لبنان وفي خمس دول أوروبية على الأقل بشأن اتهامات باختلاس أموال عامة، كما أنه مطلوب للإنتربول الدولي.
واحتجزت أموال المودعين قسرا، فيما خسرت الودائع بالليرة اللبنانية قيمتها بفعل الارتفاع المستمر لسعر صرف الدولار بالسوق السوداء.
وينقسم مودعو نحو 64 مصرفا لبنانيا بعشرات فروعها الممتدة بين الداخل والخارج، إلى فئتين: المقيمين وغير المقيمين. والحالة الثانية تشمل اللبنانيين غير المقيمين في لبنان، إضافة إلى مودعين عرب وأجانب من أفراد ومؤسسات.
وتعدّ الأزمة المصرفية من أوجه الانهيار الاقتصادي الذي صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ عالميا منذ 1850، وتتصاعد أصوات المودعين اللبنانيين مع عرب وأجانب يضغطون على سلطات بلادهم للتحرك دبلوماسيا وقضائيا بغية استرداد أموالهم.