صافرة الإنذار تدوي.. لوس أنجلوس تواجه كارثة مرتقبة
قال خبراء الأرصاد، اليوم الأحد، إن الرياح الخطيرة المتوقع أن تضرب لوس أنجلوس الأسبوع المقبل يمكن أن تعيد اشتعال الحرائق المدمرة، التي تسببت في وقوع دمار على الساحل الغربي الأمريكي لنحو أسبوعين.
ـ لوس أنجلوس تواجه كارثة مرتقبة
ووفقاً لهيئة الأرصاد الوطنية في لوس أنجلوس، فإنه من المتوقع أن تضرب “رياح سانتا آنا مدمرة و طقس سيئ ” المدينة غداً الاثنين حتى بعد غد الثلاثاء، حيث ستصل سرعة الرياح إلى 80 ميلا في الساعة (130 كيلومترا في الساعة).
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي قال فيه رجال الإطفاء: إنهم يحرزون تقدماً في جهودهم لاحتواء حرائق باليساديس وإيتون في ظل انخفاض درجات الحرارة وانحسار الرياح.
وقد لقي ما لا يقل عن 27 شخصاً حتفهم منذ بدء اندلاع الحرائق في السابع من يناير/كانون الثاني الحالي، التي دمرت وألحقت الضرر بأكثر من 12000 منشأة في أحياء مختلفة.
ومازال هناك عدة أشخاص في عداد المفقودين، فيما قدرت قيمة الأضرار والخسائر الاقتصادية الإجمالية الناجمة عن الحرائق بين 250 مليار دولار إلى 275 ملياراً.
وكانت معطيات مختبر سيلفيس بجامعة ويسكونسن بمدينة ماديسون التي نشرتها وكالة “أسوشيتد برس”، قد أكدت أن الدمار الذي خلّفته الحرائق في منطقتي باليساديس وإيتون بالمنطقة الحضرية في كاليفورنيا تعد الأكبر من نوعها بالولاية منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، من حيث المساحة الحضرية المدمرة، وذلك تحت تأثير الرياح القوية القادمة من المحيط الهادئ.