إنجاز جديد يقرب مصر من عصر الطاقة النووية.. بيان يوضح
- في خطوةٍ جديدةٍ من شأنها تعزيز مكانتها الإقليمية في عصر الطاقة النووية، أعلنت مصر، اليوم الأحد، عن تحقيق إنجاز مهم في مشروع محطة “الضبعة” النووية، الذي يمثّل نقلة نوعية في استراتيجيتها لتطوير مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة.
ـ عصر الطاقة النووية في مصر
وفي بيانٍ لها قالت هيئة المحطات النووية المصرية: إن “عملية تركيب الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل بالوحدة الأولى، تمت بنجاح”.
وأضافت الهيئة: أن “هذا الإنجاز يأتي في إطار تسارع وتيرة العمل بمشروع محطة الضبعة النووية، حيث تشهد المنشآت تصاعدا ملحوظا في وتيرة البناء وارتفاع مستوى الإنشاءات”.
كما أوضحت الهيئة أن “الهيكل المعدني يعد جزءاً أساسياً من أنظمة الأمان السلبية بالمفاعل، حيث يحتوي على أنابيب التبريد، التي تزود مصيدة قلب المفاعل بالمياه اللازمة للتبريد والحماية”.
ويزن الهيكل 158.2 طنا، ويبلغ ارتفاعه 2.6 متر وقطره 11 متراً، ويتألف من 3 حلقات معدنية مدعمة بنظام حماية حرارية مغطى بالفولاذ المقاوم للحرارة، ما يضمن سلامته حتى في الظروف الحرارية القصوى.
وتعد محطة “الضبعة” النووية، الأولى من نوعها في مصر، حيث تضم 4 وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميغاوات لكل منها.