أبو حمزة: المعركة بدأت وفق القوانين السماوية لتحرير أراضينا المحتلة
أعلن الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أن المعركة الجارية انطلقت استنادًا إلى “القوانين السماوية” التي تكفل حقوق الشعوب، بالإضافة إلى القوانين الدولية التي تشرّع حق الشعوب في الدفاع عن أراضيها المحتلة. وأكد أبو حمزة أن ما وصفه بـ”العبور التاريخي المقدس” للفصائل الفلسطينية يأتي ضمن هذا الإطار.
وفي تصريحات أخرى، أشار أبو حمزة إلى أن “معركة طوفان الأقصى” شهدت أسر عدد من الجنود الإسرائيليين والقضاء على من وصفهم بـ”الذين تجرؤوا على مواجهة النخبة”، مشيدًا بجهوزية مقاتلي الفصائل الفلسطينية التي وصفها بأنها “عالية النظير”.
“نية الإبادة” الإسرائيلية ودور الفصائل في التصدي
وأضاف أبو حمزة أن الحرب التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني ليست مجرد رد فعل على عملية عسكرية، بل تعكس “نية إسرائيلية واضحة للحرب والإبادة ضد شعب أعزل يفتقد لمقومات الحياة”.
وأكد أن الفصائل الفلسطينية تقف على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه المخططات.
وأشار الناطق باسم سرايا القدس إلى أن دخول أول دبابة إسرائيلية إلى قطاع غزة قوبل بتحرك ميداني سريع من مقاتلي الفصائل الفلسطينية، حيث خرجت القوات المرابطة في الأنفاق والعُقد القتالية للتصدي باستخدام الوسائط القتالية المتوفرة.
الصمود الشعبي أبرز عناوين المعركة
وفي سياق متصل، أكد أبو حمزة أن الإنجاز الكبير الذي حققته الفصائل الفلسطينية جاء بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، الذي وصفه بأنه “أوتاد الأرض ومرتكز كل رهان”.
وأشار إلى أن هذا الصمود هو الأساس في تحقيق الإنجازات والنضال المستمر.
ووجه أبو حمزة تحية خاصة لوسائل الإعلام العربية والدولية التي ساهمت في تسليط الضوء على ما يجري في غزة، بالإضافة إلى الطواقم الصحفية التي لم تغادر الميدان رغم الاستهدافات المتكررة.
واختتم أبو حمزة تصريحاته بالتأكيد على أن هذه المعركة تعد محطة فارقة في مسار النضال الفلسطيني، معربًا عن تقديره للدور الشعبي والإعلامي في تعزيز صمود الفصائل الفلسطينية.
