ضابط من حزب الله يعترف بأمر مهم.. ما الخطأ الذي وقع به الحزب؟
روى ضابط من قوة الرضوان التي تضم نخبة مقاتلي حزب الله اللبناني، أن الجهاز الحربي استعد للمواجهات الأخيرة ضد إسرائيل منذ عام 2006 وبنى المئات من المنشآت والأنفاق.
ضابط من حزب الله يعترف
وأوضح أن المفاجأة عند قواعد الحزب كانت في كيفية تمكن إسرائيل من معرفة نقاط الضعف فيها، حيث نجحت في تدمير الجزء الأكبر منها بفعل المسيرات وأدوات تقنية عالية الدقة فضلا عن عيون بشرية وتجنيد عملاء في صفوف كوادر الحزب الذي لم يعد حديديا من الناحية الأمنية، وفقا للعربية.
وأضاف: “الضربة الأكبر التي تعرض لها حزب الله التي أصابت شرايين جسمه العسكري واللوجستي كانت عملية البيجرز، إذ شلت عموده العسكري بعد تعطيل نحو 3 آلاف من كوادره وإصابتهم في وجوههم وعيونهم وأيديهم”.
كما كشف أن رسالة وصلت إلى الاستخبارات الإسرائيلية عندما سمعت صوت قيادي يستعمل جهاز البيجر، ويخبر قيادته أنه أخذ يشعر بأن بطارية الجهاز الذي يستعمله لم تعد تعمل وفق الساعات المطلوبة، وأن الجهاز نفسه أخذ يميل إلى السخونة.
وتابع:” وقبل أن تكتشف الجهات المعنية في حزب الله، السبب، اتخذت الاستخبارات الإسرائيلية قرار تفجير كل أجهزة البيجرز المتوفرة لدى الحزب”.
هذا وقال: “في قوة الرضوان أن وحدات الحزب المقاتلة على مختلف مستوياتها كانت تستعد لحرب طويلة مع إسرائيل بغض النظر عن توقيت عملية حماس في 7 أكتوبر 2023، لكن المفارقة أن إسرائيل كانت قد أعدت منذ عام 2006 لإطلاق الرصاصة الأولى، متسلحة بداتا تفصيلية عن كل مواقع الحزب ومنشآته العسكرية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وصولا إلى مراكز تجمعاته وأماكن تخزين الصواريخ في سوريا، وأصبحت كلها بنك أهداف”.