وزير الدفاع السوري يكشف عن تطور بشأن قوات سوريا الديمقراطية
شدد وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة، اليوم الثلاثاء، على وجوب إلغاء الحالة الفصائلية الثورية.
تصريحات الدفاع السورية
وفي حوار لمع مجلة المجلة، قال إن الإدارة باتت تقريبا في بداية النهاية بشأن المفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
أبو قصرة أعلن عن نيتها تأسيس جيش للشعب السوري وليس جيشا يهينه، كما كان يفعل أيام حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
كما شدد على ضرورة أن تخضع كل الفصائل لهيكلية وزارة الدفاع وبرامجها، لافتاً إلى عدم جواز بقائها ككتلة في الجيش.
وأكد أن الإدارة “لا تريد الاستعجال بعقد مؤتمر الحوار الوطني، لافتاً إلى أن هناك مساعي كبيرة لإيقاف التجاوزات الإسرائيلية في سوريا”، مشددا على ضرورة أن توقف إسرائيل تجاوزاتها في أراضي بلاده.
وزير الدفاع أشار إلى أنه بعد تحرير حلب اقتنعت إدارة العمليات العسكرية بإمكانية إسقاط الأسد، لافتا إلى أن زوال النظام تحقق عندما انشغل حلفاؤه إيران وروسيا وحزب الله.
وأردف:” الشيعة الموجودون في سوريا تتولى الدولة إدارتهم ونمنحهم حقوقهم.. السوريون لا يريدون لإيران أن تتدخل بشأنهم”.
وبحسب أبو قصرة فإن الإدارة شرحت رؤية الدولة السورية الجديدة خلال زيارتها للسعودية، مؤكداً أن الزيارة كانت مثمرة بشكل عام.
كما قال في تصريحات للتلفزيون العربي:” لم نطرح على الفصائل تسليم سلاحها بل الانخراط في هياكل وزارة الدفاع”، مضيفا” خطر تنظيم الدولة قائم ونتعامل معه بالتنسيق مع وزارة الداخلية”.
وأضاف: “سيكون للضباط المنشقين دور أساسي في الجيش السوري وسنفعل دورهم بالطرق القانونية”.
ومضى في القول: “إيران شاركت بالإبادة ضد الشعب السوري وندعو طهران لعدم التدخل في شؤوننا الداخلية”.
وزير الدفاع السوري قال أيضاً:” الوجود الروسي في سوريا ينحصر حاليا في قاعدتي حميميم وطرطوس”.
