في تطور “غير مسبوق”.. أمريكا تعلن اكتشاف سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في الأبقار
أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية، رصد سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) -مؤخرا-في الأبقار الحلوب، وهو تطور غير مسبوق يثير المخاوف بشأن استمرار انتشار الفيروس، وفقاً لوسائل إعلام غربية.
أمريكا تعلن اكتشاف سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
وقالت الوزارة في بيان: “تحليل الجينوم لعينات الحليب القادمة من نيفادا، كشف عن وجود السلالة الجديدة، المعروفة باسم D1.1، في الأبقار لأول مرة”.
وأشارت إلى أن هذه السلالة كانت الأكثر انتشارا بين الطيور البرية خلال فصلي الخريف والشتاء الماضيين، كما تم رصدها في الدواجن.
ووفقا للخبراء فإن هذا يثير تساؤلات جديدة حول الانتشار الأوسع وصعوبة السيطرة على العدوى، في الحيوانات والأشخاص الذين يخالطونها عن قرب.
وقال خبير الإنفلونزا بمستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال ريتشارد ويبي: “كنت دائما أعتقد أن انتقال الفيروس من الطيور إلى الأبقار حدث نادر جدا. يبدو أن هذا قد لا يكون صحيحا”.
وأدى الفيروس إلى انخفاض إنتاج الحليب، وارتفاع أسعار البيض بعد أن تسبب في نفوق ملايين الدجاجات، كما أصاب نحو 70 شخصا منذ أبريل، مع انتشاره في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وكانت جميع حالات الإصابة السابقة، البالغ عددها 957 إصابة بين قطعان الألبان، منذ مارس الماضي، قد نجمت عن سلالة أخرى، وهي B3.13، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
أعراض الفيروس وخطورته
يعاني معظم المصابين بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، من أعراض خفيفة، تشمل الحمى، والتهاب الحلق، والسعال، إضافة إلى الشعور بالإرهاق وآلام العضلات.
كما قد تظهر مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال أو الغثيان، إلى جانب التهاب الملتحمة.
وكانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، منها (CDC) قد أفادت بأن 67 شخصا، أصيبوا بفيروس إنفلونزا الطيور حتى الآن.
وفي 6 يناير، توفي شخص في ولاية لويزيانا بعد تعرضه للفيروس من قطيع دواجن في الفناء الخلفي وطيور برية.
