تحميل سعر البتكوين... | تحميل الدولار مقابل الليرة التركية... | تحميل الدولار مقابل الليرة السورية... | تحميل الدولار مقابل الدينار الجزائري... | تحميل الدولار مقابل الجنيه المصري... | تحميل الدولار مقابل الريال السعودي...
اخبار سوريا

تداول منشور لحافظ بشار الأسد يروي تفاصيل ليلة سقوط والده وساعاتهم الأخيرة في سوريا

تصدر اسم حافظ بشار الأسد، اليوم الأثنين، ترند منصة “إكس”، وذلك بعدما تداول نشطاء على المنصة منشوراً نسب إلى ابن الرئيس السوري المخلوع، وهو يروي خلاله تفاصيل ساعاتهم الأخيرة في سوريا.

ـ تداول منشور لحافظ بشار الأسد

ووفقاً للمنشور المتداول، فإن حافظ ابن الرئيس المخلوع، كشف كواليس ليلة سقوط والده وتفاصيل هروبهم من سوريا، إذ ادعى أنه “لم يكن هناك أي خطة، ولا حتى احتياطية، لمغادرة دمشق، ناهيك عن سورية”، حسب كلامه.

وقال في المنشور المتداول: “قبل بداية الأحداث الأخيرة، سافرت من دمشق إلى موسكو يوم ١١/٢٠ على متن خطوط أجنحة الشام للدفاع عن رسالة الدكتوراه في ١١/٢٩. كانت أمي حينئذ في موسكو، بعد عملية زرع نقي العظم التي أجرتها في نهاية الصيف، وذلك نظراً لمتطلبات العزل المرتبطة بالعلاج، وكان من المقرر أن أبقى لفترة بعد الدفاع لاستكمال بعض الإجراءات المرتبطة بالشهادة، ولكن بسبب تدهور الأوضاع في سورية، عدت إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية يوم الأحد ١٢/١ لأكون مع أبي وأخي كريم”.

أما بخصوص أحداث يومي السبت ١٢/٧ والأحد ١٢/٨، قال حافظ في المنشور المتداول: في صباح السبت، قدَّم أخي امتحاناً لمادة الرياضيات في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق، حيث كان يدرس، وكان يحضر نفسه للعودة للدوام في اليوم التالي، وأختي كانت قد حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي، أي الأحد”.

وأضاف: “بعد ظهر يوم السبت، انتشرت إشاعات بأننا هربنا خارج البلاد، واتصل بي عدد من الأشخاص للتأكد من وجودنا في دمشق، ونفياً لذلك، ذهبت إلى حديقة النيربين في حي المهاجرين والتقطت صورةً لي نشرتها على حسابي الشخصي (لم يكن حساباً عاماً، وهو الآن مغلق) على منصة إنستغرام، وبعدها بفترة قليلة تداولت الصورة بعض الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي”.

واعتبر أنه حتى ذلك الحين، بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب، واستمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن هناك ما يوحي بتدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئاً كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب”.

وأشار ابن الرئيس المخلوع في المنشور المتداول، إلى أنه مع ذلك، لم يكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية لبضعة أيام بسبب خطورة الوضع في دمشق، وإمكانية الإشراف على قيادة المعارك من هناك، باعتبارها كانت لم تزل مستمرة على جبهتي الساحل وسهل الغاب”.

ومضى قائلاً: حول ما قيل عن مغادرتنا دون إبلاغ أبناء عمتي الذين كانوا موجودين في دمشق، فأنا من قام بالاتصال بهم أكثر من مرة حالما عرفنا بانتقالنا، وعلمنا من العاملين في منزلهم أنهم غادروه إلى وجهة غير معروفة”.

وتابع: بعد حين، انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر هناك، حيث كان المطار خالياً من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على متن طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر”.

كما قال حافظ، في المنشور المتداول: “في ساعات النهار الأولى، أي الأحد، كان من المفترض أن نتحرك باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام، والتي تبعد عن القاعدة بالطريق أكثر من ٤٠ كيلومتراً، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد من العاملين فيها باءت بالفشل، حيث كانت جميع الهواتف التي تم الاتصال بها مغلقة، وبدأت ترد المعلومات بانسحاب القوات من الجبهة مع (الإرهابيين) وسقوط آخر المواقع العسكرية”.

 

واستطرد: في نفس الوقت، بدأت الهجمات المتتالية بالطيران المسير تستهدف القاعدة، وتزامن ذلك مع إطلاق نار قريب وبعيد في محيطها، وهذه الحالة استمرت طوال فترة تواجدنا هناك”.

وأكمل: بعد الظهر، أطلعَتنا قيادة القاعدة على خطورة الموقف في محيطها، وأبلغَتنا بتعذر الخروج من القاعدة، نظراً لانتشار (الإرهابيين) كما وصفهم، والفوضى وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة، بالإضافة إلى انقطاع الاتصال مع كافة القيادات العسكرية، وأنه بعد التشاور مع موسكو، طلبت موسكو منهم تأمين انتقالنا إلى موسكو، حيث أقلعنا باتجاهها على متن طائرة عسكرية روسية، ووصلنا إليها في الليل، أي ليل الأحد ١٢/٨”.

ومما تجدر الإشارة إليه، أنه لم نستطيع التأكد من هوية صاحب المنشور، إلا أن الصور التي تم تداولها تؤكد أن الحساب موثوق على منصة “إكس”، ويحمل اسم حافظ بشار الأسد، وقال نشطاء سوريون: إن منصة إكس أغلقت الحساب بعد هذا المنشور.


تداول منشور لحافظ بشار الأسد
تداول منشور لحافظ بشار الأسد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى