بعد تصريح جنبلاط بشأنها… توجه لبناني لإقرار مزارع شبعا أراض سورية

نقلت العربية، مساء اليوم الأربعاء، عن مصادر لم تسمها، إن إسرائيل ولبنان ينتظران قرار دمشق بشأن مزارع شبعا، مشيرة إلى أن هناك “توجه لإقرار مزارع شبعا أراض سورية”.

مزراع شبعا 

وكان النائب ورئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” السابق وليد جنبلاط، قد صرح من قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق أن مزارع شبعا سورية.

وطالب خلال زيارته إلى سوريا عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بالعودة إلى قرار مجلس الأمن 242 الذي يؤكد سورية مزارع شبعا.

وتمتد إشكالية هوية مزارع شبعا لعقود ماضية، ولم تصل إلى حلول لأن النظام السوري البائد رفض تسليم وثائق تثبت لبنانيتها، مكتفياً بالاعترافات الشفهية.

أهمية مزارع شبعا

وتتبع شبعا لمنطقة العرقوب، وتمتاز بموقع جغرافي استراتيجي، باعتبارها حلقة وصل مع المستوطنات الإسرائيلية الشمالية والجولان، ومتنازع على هويتها بين لبنان وسوريا، وتحتلها إسرائيل منذ حرب يونيو (حزيران) عام 1967 وهي مشمولة بالقرار 242 حول الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل في ذلك العام، ولا تخضع للقرار 425 والذي يتحدث عن الأراضي اللبنانية التي احتُلت عام 1982.

تبلغ مساحتها نحو 25 كيلومتراً مربعاً، وتتميز بموقعها الاستراتيجي ومواردها المائية. ولعل أبرز ما يدلل على استراتيجية المزارع هو العدد الكبير من المراصد العسكرية الإسرائيلية منذ عام 1967 حتى الآن، أبرزها مرصد الفوار الذي يعد من أضخم المراصد العسكرية بالشرق الأوسط.

وتشرف المزارع على جبل عامل والجليل الأعلى والجزء الجنوبي من سلسلة جبال لبنان الغربية وهضبة الجولان وسهول البقاع وحوران والحولة.