مصادر تكشف عن لقاء محتمل بين ترامب والشرع في السعودية
قالت مصادر إعلامية، اليوم الإثنين، إن الرئيس السوري أحمد الشرع، سيزور السعودية للمرة الثانية خلال أيام، تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة.
ونقل الصحفي السوري “غسان إبراهيم” عن ما وصفها مصادر خاصة بأن هناك إشارات لاجتماع ثلاثي بين الشرع والأمير محمد بن سلمان مع ترامب.
وكان قد وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الإثنين، إلى السعودية قادما من إسرائيل، حاملاً معه العديد من الملفات بينها الإعداد لزيارة ترامب.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي سيشارك في المناقشات حول مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا، المزمع عقدها بالسعودية، وقال إن اجتماعه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين “قد يكون قريبا جدا”، في إشارة إلى الزيارة المرتقبة وأبرز ملف فيها.
وكانت الرياض أكدت أنها بصدد رعاية لقاء بين بوتين وترامب، يجري خلاله مناقشة العديد من القضايا العالمية بينها الحرب في أوكرانيا.
وأمس وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى مدينة العلا، وشارك باجتماعات حكومات الدول الناشئة فيها.
ومن جانبه صرّح رئيس اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط في مجلس النواب الأميركي جو ويلسون، أن على إدارة الرئيس دونالد ترمب، الاعتراف بالرئيس السوري أحمد الشرع، وسحب القوات من سوريا.
وقال ويلسون: “أعتقد أنه حان الوقت للتشجيع بكل الطرق ورفع العقوبات” عن سوريا، مشيراً إلى “حركة إيجابية في الشرق الأوسط نحو سيادة القانون”.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى إبقاء قواتها العسكرية في سوريا، لافتاً إلى أن واشنطن تعمل مع حلفائها لاستبدال القوات في نهاية المطاف.
وتابع: “هدف الرئيس ترمب هو العمل مع حلفائنا ومختلف الدول، وأن يكون هناك وجود عسكري لحلفائنا القادرين جداً، ونحن نعلم أن تركيا بصفتها عضواً في الناتو لديها قدرات”.
وثمن ويلسون دور السعودية وتركيا اللتين عملتا معاً في سوريا “ليس للاستيلاء عليها أو جعلها تابعة، بل لرؤيتها تصبح دولة حرة ومستقلة”، مشيراً إلى أهمية المؤتمرات التي تعقد حول العالم للعمل مع الحكومة الجديدة في #دمشق، وفق “الحرة”.
وكان الشرع وصف ترامب بأنه الرجل الذي قد يجر السلام إلى المنطقة، إلا أنه انتقد سياسته بشأن مخطط تهجير سكان غزة.
وزار أحمد الشرع السعودية في أول وجهة خارجية له، حيث اعتبرتها الأوساط السياسية بمثابة رسالة لعودة سوريا إلى محيكها العربي، والانطلاق من عاصمة أقوى الدول الإقليمية بالمنطقة.
يُذكر أن أمريكا أرسلت وفوداً التقت الشرع فب دمشق بعد سقوط النظام السوري، إلا أنها لا تزال تتخذ موقفاً مختلفاً عن الدول الأوروبية بانتظار قرار سياسة الرئيس ترامب بالملف السوري.
