بسبب مخلفات الحرب.. انفجار في ريف إدلب يوقع ضحايا مدنيين ( فيديو)
أدى انفجار سببه مخلفات الحرب في بلدة النيرب بريف إدلب، اليوم الخميس، إلى وقوع ضحايا مدنيين.
انفجار في ريف إدلب
وبحسب وسائل إعلام محلية فإن عناصر الدفاع المدني السوري وصلت للموقع الذي حصل فيه الانفجار، حيث تسبب بدمار في أجزاء كبيرة من منزل سكني في بلدة النيرب.
وقال الدفاع المدني: “ثلاثة قتلى من عائلة واحدة في حصيلة أولية لانفجار مخلفات حرب في النيرب شرقي إدلب”.
فيما أفادت مراسلة وكالة ستيب الإخبارية في إدلب بأن عدد القتلى ارتفع إلى 10 أشخاص غالبيتهم من النساء والأطفال، كما لفتت إلى أنه لا يزال هناك مفقودين تحت الأنقاض.
كما أشارت إلى أن صاحب المنزل كان يعمل في جمع مخلفات الحرب من قذائف وقنابل، ما أدى إلى انفجار أحدها وتسبب بذلك بتدمير منزله وثلاثة منازل مجاورة.
5 شهداء وعدد من جرحى بانفجار مجهول لمنزل في بلدة النيرب شرق ادلب.. جراء إنفجار مخلفات حرب داخل إحدى المنازل وسط حي سكني بريف إدلب الشرقي…
. pic.twitter.com/Usobyk3fLR— هاني اليماني (@Hani_Alymani_) February 20, 2025
وفي تقرير لها، كانت منظمة هانديكاب إنترناشونال، قد أعلنت أن نحو 15 مليون سوري، أي ثلثي السكان، معرضون لخطر الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في كافة أنحاء البلاد، والتي تُقدر أعدادها ما بين 100 ألف و300 ألف قطعة، وفقا لوكالة فرانس برس.
ووصفت المنظمة الوضع بأنه “كارثة بكل معنى الكلمة”، في ظل تداعيات الحرب التي امتدت نحو 14 عامًا.
ونقلت الوكالة عن مسؤولة برنامج سوريا في المنظمة دانيلا زيزي، أن الحرب دمرت سوريا بشكل واسع وأسفرت عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص، وتشريد 10 ملايين آخرين داخل البلاد وخارجها.
وأضافت أن أكثر من مليون قطعة من الذخائر المتفجرة قد تم استخدامها طوال فترة الحرب، ما يزيد من تعقيد الوضع.
وأردفت: “الأسلحة غير التقليدية، مثل البراميل المتفجرة التي تتمتع بمعدل إخفاق أعلى، استخدمت في العديد من المناطق، بالإضافة إلى الألغام التي زرعها تنظيم داعش في مناطق متفرقة”.
وأكدت زيزي أن هذه الحوادث أصبحت يومية وأصبحت تشكل أحد أكبر التحديات التي تواجه سوريا في المرحلة الحالية.
