تحميل سعر البتكوين... | تحميل الدولار مقابل الليرة التركية... | تحميل الدولار مقابل الليرة السورية... | تحميل الدولار مقابل الدينار الجزائري... | تحميل الدولار مقابل الجنيه المصري... | تحميل الدولار مقابل الريال السعودي...
اخبار سوريااقتصاد ومال

الأمم المتحدة تحدد المدة الزمنية لتعافي اقتصاد سوريا حسب وتيرة النمو الحالية

حدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المدة الزمنية لتعافي اقتصاد سوريا حسب وتيرة النمو الحالية، إذ أعلن عن حاجة سوريا إلى 10 سنوات على الأقل لاستعادة المستويات الاقتصادية للبلاد في مرحلة ما قبل الحرب في حال حققت نمواً قوياً.

– المدة الزمنية لتعافي اقتصاد سوريا

وفي تقريرٍ نُشر أمس الخميس، حذر التقرير الأممي من استمرار حالة النمو البطيء التي تعيشها سوريا (1.3 سنويا) في الوقت الحالي، مؤكداً أن حصول ذلك سيجعل من المدة اللازمة لتعافي الاقتصاد تمتد أكثر من نصف قرن.

وقال التقرير: إن 9 من كل 10 أشخاص في سوريا يعيشون في فقر وإن واحدا من كل 4 عاطل عن العمل.

ووفقاً للتقرير، فإنه في العام الذي سبق اندلاع الحرب كان الناتج المحلي الإجمالي لسوريا 62 مليار دولار، وكان لديها معدل نمو يتجاوز 5% على مدار الخمس سنوات السابقة، أما حالياً، يبلغ الناتج المحلي الإجمالي أقل من نصف ذلك.

وسلط التقرير الضوء على تكلفة الحرب الاقتصادية، حيث بلغ إجمالي الناتج المحلي المفقود المقدر خلال الفترة من 2011 إلى 2024 حوالي 800 مليار دولار أمريكي.

وأشار التقرير الأممي إلى أن سوريا تأثرت أيضاً من حيث التنمية البشرية، حيث تراجعت 40 عاماً في متوسط العمر المتوقع، ومستويات التعليم، والدخل الفردي.

وأشار تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن ما بين 40-50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاما لا يذهبون إلى المدرسة، وأنه دُمر أو تضرر بشكل شديد نحو ثلث الوحدات السكنية خلال سنوات النزاع، مما ترك 5.7 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى دعم في مجال الإيواء.

وتطرق التقرير الأممي إلى التحديات البشرية واللوجستية التي تواجه اقتصاد سوريا، حيث توفي أكثر من 600 ألف سوري في الحرب، بالتوازي مع الأضرار المادية، والانهيار الكامل لليرة السورية، ونفاد الاحتياطيات الأجنبية، وارتفاع نسب البطالة ونزوح مايقدر بـ90% من السوريين لتحت خط الفقر.

كما تشكل الأضرار التي لحقت بقطاع الطاقة تحدياً حقيقياً حيث انخفض إنتاج الطاقة بنسبة 80% وتعرضت أكثر من 70% من محطات الطاقة وخطوط النقل للتدمير، مما قلل قدرة الشبكة الوطنية بنسبة تزيد عن 3 أرباع.

وخلص التقرير الأممي إلى أن هذه العوامل كافة تجعل من تعافي اقتصاد سوريا مهمة شاقة تتطلب رؤية وطنية واضحة، وإصلاحات معمقة، وتنسيق فعال بين المؤسسات، فضلاً عن توسيع الوصول إلى الأسواق.

وإلى ذلك، أشار مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أكيم شتاينر، إلى أن خروج سوريا من الوضع الحالي يستلزم إلى جانب المساعدات الإنسانية العاجلة، استثمارات طويلة الأجل في التنمية لبناء الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي واستعادة الإنتاجية للوظائف وإغاثة الفقر، وإعادة إحياء الزراعة من أجل الأمن الغذائي وإعادة بناء البنية التحتية للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة.


الأمم المتحدة تحدد المدة الزمنية لتعافي اقتصاد سوريا حسب وتيرة النمو الحالية
الأمم المتحدة تحدد المدة الزمنية لتعافي اقتصاد سوريا حسب وتيرة النمو الحالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى