واشنطن تفرض عقوبات جديدة على كيانات “سرية” لها علاقة بالمُسيرات الإيرانية
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة تستهدف ست شركات مقرها في الصين وهونغ كونغ، متهمةً إياها بتسهيل حصول إيران على مكونات تُستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة.
ووفقاً لبيان صادر عن الوزارة، فإن هذه الشركات متورطة في شراء أجزاء حيوية لصالح شركتين إيرانيتين مدرجتين على قائمة العقوبات الأميركية، وتعمل كواجهات لإتمام عمليات الشراء والشحن لدعم برامج الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية الإيرانية.
وأكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن “إيران تواصل البحث عن طرق جديدة للحصول على المكونات الأساسية لتعزيز برنامجها للأسلحة المسيّرة، من خلال الاعتماد على شركات واجهة وموردين في دول أخرى”.
وأضاف أن الوزارة “ستواصل جهودها لعرقلة المخططات التي تمكّن طهران من إرسال أسلحتها الفتاكة إلى وكلائها الإرهابيين والجهات التي تزعزع الاستقرار في المنطقة”.
وجاءت هذه العقوبات في أعقاب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن في وقت سابق من هذا الشهر إعادة تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” ضد إيران، وهو النهج الذي اتبعه خلال ولايته الأولى.
وفي سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، عقوبات على أكثر من 30 شخصاً وسفينة مرتبطة بإيران، من بينهم رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية، بتهمة التوسط في بيع النفط الإيراني وشحنه.
