تقرير حقوقي يكشف عدد المدنيين السوريين الذين قتلوا خلال شباط 2025.. معظمهم بسبب النظام البائد
قالت “الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها الصادر اليوم السبت: إن 222 مدنياً قد قتلوا في سوريا في فبراير / شباط 2025، بينهم 17 طفلاً و37 سيدة، و9 أشخاص بسبب التعذيب.
ـ عدد المدنيين السوريين الذين قتلوا خلال شباط 2025
ووثقت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها وقوع مجزرتين جراء انفجار السيارات المفخخة والذي تسبب بمقتل 25 مدنياً، بينهم 2 طفل و21 سيدة.
وأشار التقرير إلى أنَّه على الرغم من سقوط نظام الأسد، إلا أننا ما زلنا نوثق مقتل مواطنين على يد قوات الأسد بأشكال مختلفة، إما بسبب الميليشيات الموالية له، أو بسبب انفجار مخلفات الحرب والذخائر العنقودية من قصف سابق، أو الألغام التي زرعتها قوات الأسد سابقاً، أو وفاة مواطنين أصيبوا بجراح خلال قصف سابق لقوات الأسد وتوفوا لاحقاً.
وثق التقرير مقتل 222 مدنياً في شباط/ فبراير 2025، منهم 13 مدنياً على يد قوات الأمن العام، و5 مدنيين بينهم 1 طفل و2 سيدة على يد قوات قسد، كما وثقنا مقتل 1 مدني على يد الجيش الوطني، وسجل التقرير مقتل 203 مدنيين، بينهم 16 طفلاً و35 سيدة على يد جهات أخرى.
أوضح التقرير أنَّ محافظة حلب سجلت أعلى نسبة من الضحايا حيث بلغت 23 % من إجمالي حصيلة الضحايا، تلتها محافظة حماة بنسبة تقارب 16 % جميع ضحاياها قتلوا على يد جهات أخرى، تلتها محافظة دير الزور بنسبة تقارب 15 %.
وكذلك، وثق التقرير مقتل 9 أشخاص تحت التعذيب، 7 منهم على يد قوات الأمن العام، و1 على يد فصائل سورية موالية لتركيا أو ما يسمى بـ “الجيش الوطني”، و1 على يد قوات قسد، وتم توثيق مقتل 1 سيدة من الكوادر الطبية على يد جهات أخرى، وسجل التقرير وقوع 4 مجازر في شباط/ فبراير 2025 على يد جهات أخرى.
وبحسب التقرير فقد سجلت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في شباط/ فبراير 2025، ما لا يقل عن 10 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، 3 حوادث منها على يد قوات قسد، و7 حوادث على يد جهات أخرى، منها 3 على يد الجيش الإسرائيلي.
