إسرائيل توعدت.. الأمن السوري يعلن بدء حملة أمنية في جرمانا
بدأت قوات الأمن السورية انتشارها داخل مدينة جرمانا بريف دمشق، في إطار عملية أمنية تهدف إلى استعادة السيطرة وفرض النظام، وذلك بعد رفض المسلحين المتورطين في اغتيال أحمد الخطيب، الموظف في وزارة الدفاع، تسليم أنفسهم، وذلك بعد ساعات من تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للدولة السورية بشأن القضية.
وأكد مدير أمن محافظة ريف دمشق، المقدم حسام طحان، في تصريحات لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أن العملية الأمنية تأتي في سياق ملاحقة الخارجين عن القانون الذين امتهنوا أعمال الخطف والقتل والسطو المسلح، مشدداً على أن قوات الأمن ستعمل على إنهاء الفوضى وإزالة الحواجز غير الشرعية التي نصبتها هذه المجموعات.
وأشار طحان إلى أن المسلحين رفضوا جميع الوساطات والاتفاقات التي طرحت عليهم، مما استدعى تحرك القوات لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة، مؤكداً أن الدولة لن تسمح ببقاء أي منطقة خارج سيطرتها. كما شدد على أن العملية الأمنية تحظى بدعم وتعاون كبير من أهالي جرمانا، الذين أعربوا عن رغبتهم في عودة الأمن والاستقرار إلى مدينتهم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي خرج بتصريحات أثارت غضب السوريين ودفعت وجهاء الطائفة الدرذية للتوجه إلى المدينة لمحاولة تهدئة الأوضاع هناك.
ومساء يوم السبت، أصدر نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماتهما لقوات الجيش الإسرائيلي بالاستعداد، زاعمين “الدفاع” عن البلدة التي تقطنها أغلبية درزية في ريف دمشق.
وقال مكتب نتنياهو: إن إسرائيل ملتزمة بأمن الدروز وسترد على أي محاولة للمساس بهم وستتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمنهم، وفق زعمه.
