الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير بقوة الرضوان.. ويكشف اسمه
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، إنه اغتال قائد القوات البحرية في قوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله”، بغارة جوية جنوبي لبنان.
الجيش الإسرائيلي يغتال قياديا بقوة الرضوان
وبحسب بيان نشره المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، فإن طائرة تابعة لسلاح الجو هاجمت في وقت سابق اليوم منطقة قانا في جنوب لبنان وقضت على المدعو خضر هاشم.
وأضاف: “هاشم يشغل منصب قائد القوات البحرية في قوة الرضوان التابعة لحزب الله”، لافتا إلى أن القيادي “تورط في أنشطة ضد إسرائيل مواطنيها” .
أدرعي زاد: “هاشم التحق في صفوف حزب الله قبل عقديْن وشغل سلسة مناصب في التنظيم، وفي إطار وظيفته في قيادة القوة البحرية في قوة الرضوان لعب دورا واسعا في نقل الوسائل القتالية في المجالات البحرية إلى حزب الله”.
كما أشار إلى أن هاشم لعب دورا في التخطيط لتنفيذ عمليات لحزب الله “في المجال البحري ضد إسرائيل ومواطنيها حتى خلال وقف إطلاق النار”.
#عاجل 🔸في وقت سابق اليوم هاجمت طائرة لسلاح الجو في منطقة قانا في جنوب لبنان وقضت على الارهابي المدعو خضر هاشم والذي شغل منصب قائد القوات البحرية في قوة الرضوان التابعة لحزب الله والذي تورط في أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل ومواطنيها.
🔸لقد التحق هاشم في صفوف حزب الله قبل عقديْن… pic.twitter.com/PaPwePrwKK
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 4, 2025
على صعيد متصل، قال أدرعي في بيان:” خلال الأشهر الـ 16 التي تلت فشل جيش الدفاع في السابع من أكتوبر وجهنا ضربة عسكرية قاتلة لحماس وقدراتها العسكرية وهزمنا بشكل غير مسبوق حزب الله وهاجمنا ودمرنا أهدافًا مهمة في إيران واليمن”.
وزاد:” من منظور أوسع تمكن جيش الدفاع بعد الفشل الكبير توجيه ضربات قوية وتاريخية للمعتدين وخلق فرصة لإحداث تغيير إيجابي وعميق في الوضع الاستراتيجي لدولة إسرائيل في المنطقة”.
خلال الأشهر الـ 16 التي تلت فشل جيش الدفاع في السابع من أكتوبر وجهنا ضربة عسكرية قاتلة لحماس وقدراتها العسكرية وهزمنا بشكل غير مسبوق حزب الله وهاجمنا ودمرنا أهدافًا مهمة في إيران واليمن.
من منظور أوسع تمكن جيش الدفاع بعد الفشل الكبير توجيه ضربات قوية وتاريخية للمعتدين وخلق فرصة… pic.twitter.com/bOuNMmrz3o
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 4, 2025
وأردف:” على مدار الأشهر الأخيرة، قام جيش الدفاع بإجراء تحقيقات شاملة عن الفشل واستخلاص العبر منه ومع عرض نتائج التحقيقات آن الأوان لإجراء مراجعة شاملة لمراحل الحرب حتى الآن، والتأمل في كيفية تغيّر الشرق الأوسط بشكل جذري خلالها”.
