وقفة احتجاجية في السويداء.. وأرقام متضاربة حول حصيلة قتلى الساحل السوري

خرج عدد من المحتجين في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، اليوم الأحد، في وقفة احتجاجية استنكارا لما حصل في الساحل السوري من قبل الحكومة الجديدة وطالبوا بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات ضد المدنيين.

وقفة احتجاجية في السويداء

ومنذ يوم الخميس الماضي اشتعل التوتر والاشتباكات بعدة مناطق في الساحل السوري، تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية.

ووسط غياب اي حصيلة رسمية من جانب السلطات السورية ووجود تضارب في أرقام حصيلة قتلى الساحل السوري، أكدت مصادر أمنية خاصة لستيب نيوز، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الأمن العام السوري والجيش والشرطة إلى أكثر من 300 شخصاً في حصيلة غير نهائية، جراء المعارك ضد فلول النظام البائد في الساحل السوري.

ونشر المرصد السوري أيضا تقديرات حول أعداد الضحايا، حيث بلغ “عدد القتلى الإجمالي حتى مساء السبت 1018 شخص، بينهم 745 مدنيا تمت تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية”.

وأضاف أن هناك “125 قتيلا من الأمن العام وعناصر وزارة الدفاع وقوات رديفة، بينهم 93 سوريا على الأقل. و148 مسلحا من فلول النظام السابق المتمردين، والموالين لهم من أبناء الساحل”.

فيما أفادت مصادر “العربية” و”الحدث” بوقوع أكثر من 90 قتيلا في صفوف الجيش والأمن السوري، و160 من فلول النظام بمعركة الساحل.

إلى ذلك، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها المملكة المتحدة إن 311 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، لكنها حذرت من أن حصيلة القتلى من المرجح أن تكون أعلى من ذلك بكثير.

وتعليقا على حصيلة القتلى، أكد الدفاع المدني في تصريحات للحرة أنه لم يتمكن من رصد عدد دقيق للضحايا، موضحا: “نوثق الحالات التي نستجيب لها”.