ممثلة أمريكية شهيرة تهاجر من بلادها بسبب “ترامب”.. ما القصة
قررت الممثلة الأمريكية الكوميدية، روزي أودونيل، الهجرة إلى أيرلندا بسبب الوضع السياسي في الولايات المتحدة بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة، وفق تعبيرها.
وقالت أودونيل البالغة من العمر 62 عاماً والتي نالت الشهرة في الولايات المتحدة من خلال تقديمها برنامج “روزي أودونيل شو” وبرنامج “ذا فيو”، أنها اتخذت ذلك التغيير الجذري في حياتها من أجل طفلها.
وكتبت الممثلة الأمريكية على منصة “تيك توك” أمس الثلاثاء: “رغم أنني لم أكن أتوقع أبداً أن أنتقل للعيش في دولة أخرى، فإن هذا هو ما قررت أنه الأفضل بالنسبة لي ولابني” البالغ من العمر 12 عاماً.
وأضافت أودونيل أنها شعرت بالأسى بسبب المناخ السياسي في الولايات المتحدة، وإنها انتقلت إلى أيرلندا يوم 15 كانون الثاني الماضي، قبل أيام قليلة من تنصيب ترامب رئيساً للمرة الثانية.
من هي روزي أودونيل
روزي أودونيل (Roseann “Rosie” O’Donnell) هي واحدة من أبرز الأسماء في عالم الكوميديا الأمريكية، اشتهرت بموهبتها الفريدة في الكوميديا الارتجالية، والتمثيل، وتقديم البرامج الحوارية.
وُلدت روزي أودونيل في 21 مارس 1962 في كوماك، نيويورك، الولايات المتحدة. أظهرت شغفا بالفن منذ الصغر، ودرست التمثيل في جامعة بوسطن قبل أن تبدأ مسيرتها الكوميدية في نادي “كوميك ريليف” بمدينة نيويورك أوائل الثمانينيات.
السينما والتلفزيون
– الأفلام: شاركت في عدة أفلام ناجحة، أبرزها:
A League of Their Ow (1992): لعبت دور دوريس مورفي، لاعبة بيسبول.
– “Sleepless in Seattle” (1993): مع توم هانكس وميغ رايان.
– أفلام للأطفال مثل “Harriet the Spy” (1996).
– التلفزيون: أنتجت وقدمت برنامجها الحواري الشهير “The Rosie O’Donnell Sho (1996–2002)، الذي فاز بجائزة إيمي 6 مرات، وعُرف بفقراته المرحة وحواراته الصريحة مع المشاهير.
المسرح والإنتاج
– شاركت في مسرحيات برودواي مثل **”Grease” و”Fiddler on the Roof”.
– أنتجت مسرحية “Taboo” المستوحاة من حياة مغني البوب بوي جورج.
تبنَت أربعة أطفال، ودافعت عن قضايا التبني وحقوق الأطفال.
ولطالما دعمت الأعمال الخيرية حيث أسست منظمة “Rosie’s Theater Kids” لدعم الفنون لدى أطفال نيويورك منخفضي الدخل.
اشتهرت بمواجهتها مع دونالد ترامب عام 2006، ومناقشاتها الحادة مع إليزابيث هاسلبك.
وقد ساهمت في تغيير صورة الكوميدية حيث كسرت الصورة النمطية للمرأة في الكوميديا بدمجها بين الفكاهة والعمق الإنساني.
كما أنها تمتعت بالريادة في البرامج الحوارية حيث أعادت تعريف البرامج النهارية بأسلوبها القريب من الجمهور. وتعد رمزا للدفاع عن العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
حصلت الممثلة الأمريكية على عدد من الجوائز:
– 6 جوائز إيمي عن برنامجها الحواري.
– جائزة “GLAAD Media” لدعمها مجتمع الميم.
– تكريمها في قاعة مشاهير الكوميديا الأمريكية (2014).