خاص ستيب نيوز || وفد درزي رفيع من السويداء إلى لبنان غدا في زيارة هي الأولى من نوعها
من المقرر أن يتوجه غداً الأحد، وفد درزي رفيع من السويداء السورية إلى لبنان، في زيارة هي الأولى من نوعها، وذلك حسبما كشفته مصادر خاصة لوكالة “ستيب نيوز”، اليوم السبت.
ـ وفد درزي رفيع من السويداء إلى لبنان
وفي التفاصيل، قالت مصادر ستيب الخاصة: إن “وفد من السويداء على رأسه ممثل عن مضافة الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس مؤسس رجال الكرامة سيتوجه غداً إلى لبنان للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية لاغتيال كمال جنبلاط”.
وأوضحت مصادرنا أن “ممثل المضافة هو فهد البلعوس، نجل الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس مؤسس رجال الكرامة”، مشيرةً مصادرنا إلى أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها.
وأمس الجمعة، توجه وفد رجال دين دروز سوريين من محافظة القنيطرة في جنوب سوريا، نحو إسرائيل، ودخلوا على أنغام “طلع البدر علينا”، في زيارة غير مسبوقة.
وكان قد أشاد رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف، في هذه الزيارة، التي قام بها نحو 100 من شيوخ الدروز السوريين، والتي كانت الأولى من نوعها منذ نحو 50 عاما، حين يذكر أنه جاءت مجموعة منهم مباشرة بعد حرب عام 1973.
ـ ذكرى اغتيال كمال جنبلاط
تحل الذكرى السنوية لاغتيال الزعيم اللبناني كمال جنبلاط، الشخصية البارزة في السياسة والفكر، والتي شكلت خسارته محطة مفصلية في تاريخ لبنان الحديث.
وكان جنبلاط، مؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي، قائدا وطنيا نادى بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وسعى إلى تحقيق إصلاحات جذرية في بنية الدولة اللبنانية.
اغتيل في 16 مارس 1977 في ظل تصاعد التوترات السياسية والحرب الأهلية اللبنانية، مما ترك فراغا كبيرا في الساحة السياسية اللبنانية.
يُعتبر كمال جنبلاط أحد أبرز المفكرين التقدميين في لبنان والعالم العربي، حيث ترك إرثا غنيا من الفكر السياسي والاجتماعي، متأثرا بالفلسفة والاشتراكية والقيم الديمقراطية.
وكان من أشد المدافعين عن الوحدة الوطنية وحقوق الفئات المهمشة، كما لعب دورًا مهمًا في دعم القضية الفلسطينية.
وأثارت عملية اغتياله موجة من الغضب الشعبي، وظل اغتياله رمزا للصراعات السياسية المعقدة التي شهدها لبنان في تلك الفترة.
وفي كل عام، يحيي أنصاره وأفراد عائلته هذه الذكرى بتنظيم فعاليات تستذكر مواقفه ومبادئه، مؤكدين على ضرورة استكمال مسيرته السياسية والاجتماعية.
كما تشكل هذه المناسبة فرصة للتأكيد على أهمية الحوار والتسامح في بناء مستقبل لبنان، بعيدا عن العنف والانقسامات.
ومطلع الشهر الجاري، اعتقلت السلطات السورية الجديدة، اللواء السوري في النظام البائد، إبراهيم حويجة، والذي أشرف على اغتيال الزعيم الدرزي كمال جنبلاط في 16 مارس 1977، وكان قد علق نجله وليد جنبلاط على عملية الاغتيال بمشاركة الخبر على حسابه بمنصة إكس، والتعليق بـ: الله أكبر.

اقرأ أيضا: