تقرير عبري يكشف كيف انتقم “قناص من القسام” من ضابط إسرائيلي أشرف على مقتل السنوار
كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية عن هوية قائد وحدة “الأشباح” الذي شارك في الاشتباكات مع قائد حركة حماس، يحيى السنوار، بعد أكثر من خمسة أشهر على مقتله.
وأفادت الصحيفة بأن قائد الوحدة هو الرائد “هود شريبمان”، الذي أعطى الأمر للدبابات بقصف المنزل الذي كان يتحصن فيه السنوار، قتل خلال كمين نفذته كتائب القسام في مخيم جباليا. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحادثة وقعت بعد نحو شهرين من مقتل السنوار، حيث أُصيب شريبمان برصاص قناص إلى جانب ضابط آخر أثناء قيادته لوحدته ميدانياً.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل “هود شريبمان” يوم 26 ديسمبر 2024، بعد نحو ثلاثة أشهر فقط من زفافه بـ”يوفال” التي تعرف عليها أثناء دراستهما في كلية القيادة التكتيكية التابعة للجيش الإسرائيلي.
مقتل يحيى السنوار
يحيى السنوار، الذي يعتبر أحد أبرز قادة حركة حماس، كان شخصية محورية في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي. في الأشهر الأخيرة قبل مقتله، تصاعدت العمليات العسكرية في قطاع غزة، وشنت القوات الإسرائيلية عدة عمليات لاستهدافه شخصياً.
في العملية التي أودت بحياته، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلاً في خان يونس، حيث كان يتحصن السنوار. وبعد قصف مكثف، أكدت مصادر إسرائيلية وفلسطينية مقتله، ما اعتبرته حركة حماس خسارة كبيرة لكنها تعهدت بمواصلة المقاومة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن الجنود المتواجدين في موقع المواجهة قاموا بقطع أحد أصابع السنوار فور مقتله، وذلك بهدف إجراء فحص البصمات والتأكد من هويته.
فيما، ذكرت مصادر إسرائيلية أن السلطات قررت الاحتفاظ بالجثمان في موقع سري، وسط تكهنات بإمكانية استخدامه كجزء من مفاوضات مستقبلية مع حركة حماس.
