في أعقاب الاضطرابات.. المركزي التركي يتخذ إجراءً يتعلق بالسيولة النقدية من الدولار
تراجعت السيولة النقدية الزائدة في النظام المالي التركي إلى أدنى مستوى لها في نحو 4 أشهر مع تسارع جهود البنك المركزي التركي لسحب السيولة الفائضة، وضمان بقاء السياسة النقدية متشددة في أعقاب الاضطرابات التي شهدتها السوق الأسبوع الماضي.
– جهود المركزي التركي لسحب السيولة الفائضة
وتراجعت السيولة الفائضة إلى نحو 234 مليار ليرة “6.2 مليار دولار” اليوم الثلاثاء، مقابل 1.2 تريليون ليرة يوم 18 مارس الحالي، حيث تم سحب سيولة نقدية تعادل 25 مليار دولار.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”، يحدث صافي التمويل السلبي عادةً عندما يزيد المعروض من السيولة بالعملة المحلية عن الطلب في السوق، وهو ما يشكل خطرا على جهود تشديد الأوضاع المالية.
ولأول مرة منذ حوالي عقدين طرح البنك المركزي التركي سندات لسحب السيولة النقدية، كما اتخذ تدابير أخرى شملت رفع سعر الإقراض لليلة واحدة بمقدار 200 نقطة أساس إلى 46%.
وارتفع سعر الفائدة المرجعي لليلة واحدة على الليرة، وهو مقياس لتكلفة التمويل لليلة واحدة، إلى 46%، مقابل 42.2% يوم 19 مارس الحالي.

اقرأ المزيد:
)) لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري تكشف ما وصلت إليه و”خطر” يعيق عملها