بعد فضيحة التسريبات العسكرية.. مسؤول أمريكي يخرج عن صمته ويعترف
في وقت تسعى واشنطن احتواء الفضيحة، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي والتز، أنه يتحمل “كامل المسؤولية عن الخرق الأمني الفاضح الذي حصل من جراء ضمه من طريق الخطأ صحافياً إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية ناقش خلالها عدد من كبار المسؤولين شن غارات ضد الحوثيين في اليمن”.
مسؤول أمريكي يخرج عن صمته
وقال والتز لشبكة “فوكس نيوز” في أول مقابلة له منذ انفجرت هذه الفضيحة “أتحمل المسؤولية كاملة عن هذا الخطأ”.
وأضاف، “أنا من أنشأ هذه المجموعة على تطبيق سيغنال للمراسلة”، مشددا على أنه لا يعرف شخصياً رئيس تحرير مجلة “ذي أتلانتيك” جيفري غولدبرغ الذي ضمه خطأ إلى مجموعة المراسلة، مرجحاً أن يكون قد حفظ رقمه على هاتفه وهو يظنه شخصاً آخر.
ومضى في القول: “لدينا أفضل الفرق الفنية التي تحاول فهم كيف حدث هذا الأمر”.
وأردف: “أنا لا أعرف هذا الرجل، أعرفه فقط من خلال سُمعته، وهي مريعة لكنني لا أراسله”.
ويوم أمس الثلاثاء، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترةمب إلى أن زميلاً يعمل لصالح مستشار الأمن القومي مايك والتز له علاقة بإضافة صحافي إلى محادثة جماعية سرية لمسؤولين أمريكيين على تطبيق سيغنال ناقشوا فيها خطط حرب.
وقال ترامب: “نعتقد أن هناك شخصاً كانت لديه صلاحية. شخص عمل مع مايك والتز في مستوى (وظيفي) أقل ولديه على ما أعتقد رقم غولدبرغ”، في إشارة إلى الصحافي جيفري غولدبرغ رئيس تحرير مجلة “ذي أتلانتيك”.
