معارك عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في أم درمان.. وهجوم استباقي في الفاشر
تواصلت اليوم الأربعاء المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بمناطق الريف الجنوبي لأم درمان، والتي راح ضحيتها 50 شخصاً وأصيب العشرات جراء هجمات انتقامية شنتها الأخيرة على مدى ثلاثة أيام متواصلة على هذه المناطق.
وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الجمعية سيف الدين أحمد: “خلال الأيام الثلاثة الماضية، قُتل أكثر من 50 مواطناً جراء هجمات عنيفة تشنها ميليشيات الدعم السريع على قرى الجموعية”، وفقا لاندبندنت.
وتدور منذ أواخر مارس/ آذار الماضي، اشتباكات عنيفة في الأجزاء الجنوبية والغربية لأم درمان تقودها أعداد كبيرة من عناصر الدعم السريع التي انسحبت من منطقة جبل أولياء (44 كيلومتراً جنوب الخرطوم) نحو تلك المناطق بعد أن تمكن الجيش من استعادة كامل محليات الخرطوم.
وفي دارفور وكردفان، تواصلت المواجهات بين طرفي النزاع في الأجزاء الغربية من مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان، وسمع مواطنون دوي الرصاص في أنحاء متفرقة من المدينة، بينما ساد الهدوء الحذر جبهة القتال بمدينة الفاشر.
كما وأكد والي ولاية شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت محمد “أهمية الاستعداد الجيد لفك حصار مدينة الفاشر وتطهيرها من فلول الدعم السريع”.
هذا وأشار أيضا إلى أن “هناك تعزيزات عسكرية سيتم الدفع بها قريباً لفك الحصار المفروض على سكان هذه المدينة، بخاصة بعد أن جرى تحرير الخرطوم وإعلان خلوها من القوات المتمرد”.
ونوه إلى أن هذا الحصار على الفاشر وسكانها تسبب في أوضاع اقتصادية صعبة، فضلاً عن ندرة وارتفاع في أسعار السلع الغذائية.
