سوريا.. عضو من الكونغرس الأمريكي في دمشق لإنجزار مهمة والشيباني يزور واشنطن قريبا
وصل وفد من الكونغرس الأمريكي إلى دمشق، اليوم الجمعة، لإجراء لقاءات مع القيادة السورية والمجتمع المدني السوري.
وفد من الكونغرس الأمريكي في دمشق
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، يضم الوفد اثنين من أعضاء الكونغرس الأمريكي من الحزب الجمهوري، هما مارلين ستاتسمان وكوري ميلز، وتهدف زيارة الوفد للاطلاع على الوضع في سوريا.
ونقلت الوكالة عن عضو الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري مارلين ستاتسمان: “أقوم بزيارة سوريا لأرى ما سيحدث لاحقاً، ولأرى سوريا الجديدة. ولذلك، أريد أن أنقل ما أراه هنا، والمحادثات التي أجريها هنا، إلى الولايات المتحدة وأشاركها مع الحكومة هناك”.
وأضافت ستاتسمان: “كان عليّ أن أرى الدمار والمليارات من الدولارات من الحطام، وحجم الجهود اللازمة لإعادة إعماره. سيستغرق الأمر سنوات لتنظيف كل ذلك. لكن، أكثر من ذلك، من المحزن أن نتخيل العائلات التي فقدت منازلها”.
وأردفت:” رأينا رسمة لميكي ماوس على الحائط، في غرفة طفل، ففكرنا في الأطفال الذين فقدوا منازلهم. إنه أمر محزن جداً. ولكن في المقابل، أشعر بالتفاؤل والحماس تجاه المستقبل”.
إلى ذلك، قال عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز، في تصريح لسكاي نيوز، إن الأنظار تتجه إلى سوريا في هذه المرحلة نظراً لاهتمام الرئيس السابق دونالد ترامب بتوسيع “الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولًا جديدة في المنطقة”.
كما وأشار إلى أن” استقرار سوريا وعودتها إلى الحاضنة الإقليمية قد يلعب دورًا في هذا التوسع”.
من جانبه، قال عضو التحالف الأمريكي لأجل السلام والازدهار مجد عبار: “التحالف يعمل جاهداً لنخفف العقوبات على سوريا وعلى الشعب السوري”.
الشيباني يزور واشنطن قريبا
وكانت مصادر قد قالت إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، من بين المسؤولين الذين يعتزمون المشاركة.
وأضافت الصحيفة أنه يتعين على حكومة دمشق اتخاذ تلك الخطوات للنظر في رفع العقوبات جزئيا عن سوريا.
وتتضمن القائمة التي قالت واشنطن بوست إنها اطلعت على نسخة منها، السماح للحكومة الأمريكية بتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية ضد أي شخص تعتبره واشنطن تهديدا للأمن القومي.
كما طلبت واشنطن من الحكومة السورية إصدار إعلان رسمي عام يحظر جميع المجموعات والأنشطة السياسية الفلسطينية على الأراضي السورية وترحيل أعضاء هذه المجموعات لتهدئة المخاوف الإسرائيلية.
وطالبت القائمة أيضا دمشق بإصدار إعلان رسمي عن دعمها للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أنه وفي الوقت الذي يفكر فيه ترامب سحب القوات الأمريكية المتمركزة في سوريا بعد أن أوقف بعض برامج المساعدات الإنسانية إلى البلد الذي مزقته الحرب، فإنه يواجه خلافا متزايدا مع حلفائه في أوروبا والشرق الأوسط الذين تحركوا لدعم حكومة دمشق الجديدة.
