الجيش اللبناني يعلن إحباط عملية إطلاق صواريخ نحو إسرائيل واعتقال المتورطين
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، في بيان ضبط عدداً من الصواريخ في شقة بمنطقة صيدا– الزهراني(جنوب البلاد) كانت معدة لعملية إطلاق جديد نحو شمال إسرائيل.
بيان الجيش اللبناني
وأشار الجيش إلى أن دورية من عناصره داهمت الشقة وضبطت عددًا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها.
كما أكد توقيف عدة أشخاص متورطين في العملية، مضيفا أن التحقيق مع الموقوفين بدأ بإشراف القضاء المختص.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس اللبناني في كلمة له بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي، قال إنه ” يجب حصر السلاح بيد الدولة فقط”.
وأضاف أن قرار حصر السلاح سينفذ لكن السلطات اللبنانية تنتظر الظروف لتحديد كيفية هذا التنفيذ.
كما شدد عون على أن الجيش هو الوحيد المسؤول عن سيادة لبنان واستقلاله، معتبرا أن أي موضوع خلافي، ومن ضمنه سلاح حزب الله، يجب أن يحل عبر الحوار.
ومساء يوم الجمعة الماضي، قال الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم في كلمة له أن نزع سلاح المقاومة خدمة لإسرائيل ويجب إزالة هذه الفكرة من القاموس.
وأكمل:” المقاومة استطاعت أن توقف إسرائيل على الحدود الجنوبية ومنعتها من تحقيق أهدافها، معتبرا أن اتفاق وقف إطلاق النار هو نتيجة صمود المقاومة ولولا هذا الصمود لما كان الاتفاق ولاستمرت إسرائيل في عدوانها”.
واستطرد: “لم يعد هناك ذريعة أمام اسرائيل بعد الاتفاق ومع ذلك هي تعتدي يوميا إلى درجة وصلت اعتداءاتها إلى 2700 اعتداء”.
وزاد: “حديث إسرائيل عن نزع سلاح المقاومة هدفه إضعاف لبنان واحتلاله ضمن إطار مشروعها التوسعي”، معتبرا أن “نزع السلاح بالقوة خدمة للعدو الإسرائيلي وفتنة لن تحصل”.
