لافروف يعلن حدوث “عمليات تطهير” في سوريا.. وأنباء عن اشتباكات بمحيط حميميم
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن “عمليات تطهير” على أساس عرقي وطائفي تحدث في سوريا، متهماً من وصفهم بـ”المتطرفين” بارتكابها، فيما جاء ذلك وسط انتشار أنباء تفيد بحدوث اشتباكات بمحيط القاعدة العسكرية في حميميم.
ـ تصريحات لافروف
ووفقاً لوسائل إعلام روسية، فإن وصريحات لافروف، جاءت في كلمة ألقاها أثناء حفل استقبال أقامته وزارة الخارجية الروسية بمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي، إذ قال: إن الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وبشكل خاص في سوريا، يثير قلق روسيا.
وأرجع ذلك إلى “قيام جماعات المسلحين المتطرفين بعمليات تطهير عرقي حقيقية وقتل جماعي للناس على أساس عرقي وطائفي”، على حد زعمه.
وفي سياق حديثه، وجّه وزير الخارجية الروسي انتقادات للدول الغربية، واتهمها بـ”التغاضي عن الجرائم في مختلف أنحاء العالم إذا كانت لا تعيق جهودها لتعزيز أجندتها العالمية من أجل التمسك بالهيمنة ومحاولة الاستمرار في العيش على حساب الآخرين”.
وتزامنت تصريحات لافروف، مع انتشار أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بوقوع اشتباكات في محيط قاعدة حميميم العسكرية في الساحل السوري.
🎖️🎖️
الجيش الروسي في قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا يستهدف الفصائل المجاورة للقاعدة العسكرية الروسية في الساحل السوري ، و ذلك رداً على عدة استفزازات قامت بها الفصائل السورية الإرهابية. pic.twitter.com/gglTaTPsTG
— اخبار روسيا الاتحادية (@Su_35m) May 20, 2025
إذ قيل: إن “الجيش الروسي في قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا يستهدف الفصائل المجاورة للقاعدة العسكرية الروسية في الساحل السوري، و ذلك رداً على عدة استفزازات”.
فيما أكد نشطاء سوريون أن جميع الأنباء المتداولة عن وجود اشتباكات بين القوات الروسية وقوات سورية في محيط قاعدة حميميم عارية عن الصحة، وأصوات إطلاق النار المسموعة في فيديو متداول للحادثة ناتجة عن تصدي القوات الموجودة في المطار لمسيرات مجهولة المصدر.