تحميل سعر البتكوين... | تحميل الدولار مقابل الليرة التركية... | تحميل الدولار مقابل الليرة السورية... | تحميل الدولار مقابل الدينار الجزائري... | تحميل الدولار مقابل الجنيه المصري... | تحميل الدولار مقابل الريال السعودي...
Help me find Austin Tice
أخبار غزةاخبار العالم العربي

عز الدين الحداد زعيم حماس الجديد بعد محمد السنوار.. ماذا تعرف عنه

بعد مقتل قائد الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة محمد السنوار، اتجهت الأنظار إلى من خلفه، حيث يعتقد أن عز الدين الحداد الرجل البالغ من العمر 55 عاماً، هو خليفته، بحسب ما ذكرته تقارير غربية، اليوم الإثنين.

ـ عز الدين الحداد من هو زعيم حماس الجديد

بحلول وقت إطلاق سراح الأسرى في يناير/كانون الثاني، كان عز الدين الحداد قد تدرج في سلم القيادة في حماس بعد نجاته من 6 محاولات اغتيال.

وكُلِّف بإعادة بناء البنية التحتية المدنية والعسكرية لحماس خلال فترة هدوء قصيرة في الحرب مع إسرائيل، وكان من بين مهامه ضمان سلاسة نقل الأسرى، وفقا لتقارير آنذاك. 

وتكشف صحيفة التايمز عن صعود الحداد إلى قمة الجناح العسكري لحماس ودوره في ترسيخ موقف الحركة من صفقة الأسرى.

بعد مقتل محمد السنوار، الذي أكده الجيش الإسرائيلي أواخر الأسبوع الماضي، تولى الحداد، البالغ من العمر 55 عاما، قيادة الجناح العسكري لحركة حماس. 

ويُسيطر عز الدين الحداد على الحركة في غزة، وذكرت مصادر استخباراتية أن الرجل، المعروف باسم أبو صهيب، يحتجز أسرى إسرائيليين، ويملك حق النقض (الفيتو) على اتفاق وقف إطلاق النار المقترح الذي قدمه مبعوث الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف . 

ويقول الوسطاء الدوليون في المفاوضات بين إسرائيل وحماس إن الحداد هو الآن العقبة الأخيرة أمام وقف إطلاق النار، بحسب ما قالته الصحيفة البريطانية.

من جانبها، ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أن عز الدين الحداد هو أبرز المطلوبين لدى إسرائيل، وقد نجا من 6 محاولات اغتيال على مر السنين، منذ عام 2008.

ومنذ بداية الحرب في غزة، حاولت إسرائيل تصفيته 3 مرات، بما في ذلك إرسال جنود إلى المنزل الذي كان من المفترض أن يختبئ فيه، ولم يكن الحداد موجودا.

كما نجا خلال مناورة واستُهدف بالاغتيال في فبراير من العام الماضي، ونجا من هجوم على منزل في تل الهوى شمال قطاع غزة، إذ هاجمت طائرات إسرائيلية المبنى بناءً على معلومات من جهاز الأمن العام (الشاباك).

وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو يحمل منظار بندقية، وتعليق باللغتين العربية والعبرية أسفل الصورة يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار، وضيف وهنية.

وخلال عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول، كان الحداد مسؤولاً عن تنسيق التوغل الأولي داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث حشد القادة تحت قيادته في الليلة السابقة، حاملاً وثيقة مكتوبة تتضمن تعليمات لتنفيذ المجزرة. 

وحددت الوثيقة 3 أهداف رئيسية: الأسر الجماعي، والبث المباشر لكل ما يحدث، واستهداف تجمعات إسرائيلية، وعلى وجه الخصوص، أشرف الحداد على السيطرة على قاعدة ناحال عوز، حيث قُتل أكثر من 60 جنديا و15 شخصاً آخرين.

وعُرضت مكافأة قدرها 750 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانه، بحسب الصحيفة العبرية، ويُعرف الحداد بحذره الشديد، وعادةً ما يتجنب الظهور العلني أو الإعلامي. 

وذكرت الاستخبارات الإسرائيلية الميدانية أنه يغير موقعه باستمرار، ولا يثق إلا بقلة قليلة من الأشخاص خارج دائرته المقربة. 

وقُتل ابنه الأكبر صهيب وحفيده في غارة إسرائيلية في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، وقُتل ابنه الثاني في أبريل/نيسان من هذا العام، وعمل الحداد سابقا في الأمن الداخلي بغزة إلى جانب يحيى السنوار، بهدف كشف المتعاونين مع إسرائيل.

وقال مصدر أمني إقليمي: “إنه أحد آخر القادة المتبقين على الأرض في غزة، مما يعني أن الضغط عليه هائل، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فهو لا يريد أن يُسجل في التاريخ كآخر زعيم يحكم غزة التي تنهار تحت السيطرة الإسرائيلية، من ناحية أخرى، عليه أن يُثبت أنه قائد”، بحسب ما نقلته الصحيفة العبرية.

وأضاف المصدر ذاته: أنه إذا لم توافق حماس على الاتفاق، فإن إسرائيل تبدو عازمة على ترسيخ سيطرتها على غزة ومواصلة القضاء على كبار شخصيات حماس داخل غزة وخارجها.

مع أن الحداد هو صاحب الكلمة الفصل في وقف إطلاق النار من داخل غزة، إلا أن رئيس المفاوضات مع الولايات المتحدة هو محمد إسماعيل درويش. 

ودرويش، الذي وصفه عملاء المخابرات سابقا بأنه “شخصية مجهولة” إلى حد ما، شارك في العمليات المالية وجمع التبرعات لحماس، ولم يزر غزة قط، وُلد في مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويقيم في قطر، والتقى بقادة إيران وتركيا هذا العام أثناء تنقله بين القاهرة والدوحة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل.


عز الدين الحداد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى