خاص|| بعد تسريب أسماء الوفد الكردي إلى دمشق.. مسؤول كردي يكشف مطالبهم
بعد أن سربت مصادر كردية أسماء أعضاء الوفد الكردي الذي من المقرر أن يتوجه إلى العاصمة السورية دمشق، كشف مسؤول كردي ماذا سيناقش الوفد مع إدارة الرئيس السوري أحمد الشرع.
وفد كردي إلى دمشق
بحسب المصادر فإن الوفد يضم كلًا من “آلدار خليل وبروين يوسف، ونصر الدين إبراهيم عن أحزاب الوحدة الوطنية الكردية”.
كما يضم الوفد كلًا من “محمد إسماعيل، وسليمان أوسو، وفيصل يوسف عن المجلس الوطني الكردي، إضافة إلى صلاح درويش كشخصية مستقلة من خارج الأطر السياسية المعروفة”.
ولفتت إلى أن قائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، سيعين اسمين آخرين للوفد ليكون عدد الوفد الكردي تسعة أشخاص.
هذا ومن المتوقع أن يتجه الوفد الكردي إلى دمشق بعد عيد الأضحى.
تعقيبا على هذه التسريبات، قال عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي في سوريا سليمان أوسو لوكالة ستيب الإخبارية في تصريح مقتضب: “قريباً سيتم الإعلان بشكل رسمي عن أسماء الوفد الكردي للتفاوض مع دمشق.
إما ببيان رسمي أو عبر مؤتمر صحفي. لذلك لا يمكنني تأكيد الخبر المنشور”.
أما بخصوص المطالب فقال أوسو: “ستكون مرجعية الوفد مخرجات كونفرانس وحدة الموقف والصف الكردي في ٢٦ نيسان ٢٠٢٥ بقامشلو”.
وكان المشاركون قد أقروا الرؤية الكردية المشتركة التي قدمت إلى الكونفرانس، باعتبارها وثيقة تأسيسية تعبّر عن إرادة جماعية، وتقدّم مقاربة واقعية لحلّ عادل وشامل للقضية الكردية في إطار سوريا موحّدة، بهويتها المتعددة القوميات والأديان والثقافات، ويضمن دستورها الحقوق القومية للشعب الكردي، ويلتزم بالمواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان ويصون حرية المرأة وحقوقها ويمكنها من المشاركة الفاعلة في كافة المؤسسات.
وبإقرار الكونفرانس هذه الرؤية الكردية المشتركة فإنه يدعو إلى اعتمادها أساساً للحوار الوطني، سواء بين القوى السياسية الكردية ذاتها، أو بينها وبين الإدارة الجديدة في دمشق وسائر القوى الوطنية السورية، وتساهم في بناء سوريا جديدة، تتّسع لجميع أبنائها، دون إقصاء أو تهميش لأي مكون من مكوناتها، بعيداً عن الذهنية الأحادية تفكيراً وممارسة وتصون كرامتهم وحقوقهم دستوريا دون أي شكل من أشكال التمييز، وأن تحترم سوريا علاقاتها الإقليمية والدولية وتكون عامل استقرار وأمان في المنطقة.
وكان من ضمن قرارات الكونفرانس تشكيل وفد كردي مشترك في أقرب وقت للعمل على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع سياسي، والتواصل والحوار مع الأطراف المعنية لتحقيق مضامينها.
