تقرير: تم اكتشاف تهديد أمني خطير في الشرق الأوسط.. وأمريكا تحركت على الفور
ذكر مسؤول أمريكي لوكالة “رويترز”، اليوم الأربعاء، أن بلاده سمحت بمغادرة أسر العسكريين الأمريكيين في البحرين والكويت بسبب التوترات الإقليمية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن قرار السماح بالمغادرة مؤقت.
ـ تحرك أمريكي بعد تهديد أمني خطير في الشرق الأوسط
في سياق متصل، قالت وكالة “أسوشيتد بريس”: إن واشنطن سمحت بمغادرة موظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم من البحرين والكويت، فيما قال مسؤول أمريكي: بيت هيغسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين الأمريكيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط.
وقال المسؤول: “لا تزال سلامة وأمن أفراد جيشنا وعائلاتهم على رأس أولوياتنا، وتراقب القيادة المركزية الأمريكية تطور التوتر في الشرق الأوسط”.
وأضاف:”تعمل القيادة المركزية بتنسيق وثيق مع نظرائنا في وزارة الخارجية، بالإضافة إلى حلفائنا وشركائنا في المنطقة، للحفاظ على جاهزية دائمة لدعم أي عدد من البعثات حول العالم في أي وقت”.
والخطوة الأمريكية المعلن عنها، جاءت بعد قرار واشنطن إخلاء عدد من الموظفين الأجانب العاملين في شركات الدعم اللوجستي داخل السفارة الأمريكية في بغداد، بسبب تزايد المخاطر الأمنية، حسبما قاله مسؤول أمني عراقي ومصدر أمريكي لوكالة “رويترز”.
وكانت قبل ذلك، قد أصدرت وزارة التجارة والشؤون البحرية البريطانية تحذيرا غير اعتيادي بشأن القوات العسكرية الأمريكية في الخليج العربي وخليج عُمان والكويت والبحرين ومضيق هرمز، مشيرةً إلى أن “تصاعد التوترات في المنطقة قد يؤدي إلى تصعيد في النشاط العسكري، مما سيؤثر بشكل مباشر على البحارة في المنطقة”.
ولم يتم إخلاء القواعد بعد، لكن التحذير وضعها في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي قرار إخلاء.
والجدير ذكره أن وزير الدفاع الإيراني، وجه رسالة تهديد مباشرة إلى واشنطن، حيث قال: “إذا لم تصل المفاوضات إلى نتيجة، وحاولوا فرض مواجهة ضدنا، فستكون خسائر الطرف الآخر أكبر من خسائرنا بالتأكيد، آمل ألا نصل إلى مواجهة”.
وأيضاً، كرر تهديد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، حيث قال: “جميع القواعد الأمريكية في مرمى صواريخنا، ولن نتردد في ضربها، حتى لو كانت في أراضي الدول المضيفة، وستُعلن وزارة الاستخبارات الإيرانية أن الولايات المتحدة و3 دول أوروبية منخرطة بشكل منهجي في تطوير أسلحة نووية لإسرائيل، مع توجيه اتهامات لإيران”.
