بعيداً عن إسرائيل.. إيران تتلقى ضربة أخرى من جهة غير متوقعة
بعد الضربة الافتتاحية الإسرائيلية الكبيرة على إيران، لم يُحدَّد بعدُ حجم الأضرار الكاملة، إذ تتواصل موجات الهجمات بكثافة شديدة.
ـ حلفاء إيران يتخلون عنها
وفي ظلّ الوضع الفوضوي، عقدت الحكومة الإيرانية اجتماعا طارئا دراماتيكيا صباح اليوم الجمعة، بينما يحاول حلفاء إيران استيعاب الضربة التي تلقاها النظام في طهران، وهم مترددون حاليا في التعاون بشأن الرد العسكري.
وصرّح مسؤول كبير في حزب الله اللبناني بأن الميليشيا لا تنوي شن هجوم على إسرائيل ردا على الهجمات على إيـران.
وعلى نحو مماثل، قال الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر: إن “العراق ليس مسموحاً له تحت أي ظرف من الظروف بالتدخل في الحرب، ونحن بحاجة إلى إعادة بناء بلدنا”.
في هذه الأثناء، وُضعت صباح اليوم لافتة في إحدى الساحات الرئيسية بطهران كُتب عليها: “ابحثوا عن ملجأ تحت الأنقاض”، كما سارع المرشد الإيراني، علي خامنئي، إلى إصدار بيان رسمي صباح اليوم عقب العملية الإسرائيلية في إيـران.
وجاء في رسالة نُشرت على حسابه الرسمي على تويتر باللغة الفارسية: “ارتكب النظام الصهيوني، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، جريمةً في بلدنا العزيز، عندما مد يده القذرة والدموية لشن هجوم، وفي هذا العمل، انكشفت طبيعة النظام الشريرة مرة أخرى – هذه المرة بمهاجمة المناطق المدنية”.
وقال: إن هذا تصعيد خطير وغير مبرر، وإن “النظام يجب أن يتوقع عقابا شديدا”.
وأضاف: “لن تتوقف اليد القوية للقوة العسكرية الإيـرانية عن ملاحقته، في هجمات العدو، قتل عدد من القادة والعلماء، وسيواصل خلفاؤهم وزملاؤهم مهامهم فورا”.
