بالفيديو|| أول ظهور لـ إسماعيل قاآني بعد شائعات اغتياله من قبل إسرائيل
ذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن العميد إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري لا يزال على قيد الحياة، مشيرة إلى مشاركته في تجمع شعبي بطهران.
أول ظهور لـ إسماعيل قاآني
وأضافت الوكالة الإيرانية، أن قاآني، الذي ذكرت تقارير أنه قُتل في بداية الهجمات الإسرائيلية على إيران قبل 12 يوماً مع قادة عسكريين كبار آخرين، شارك في التجمع الشعبي الداعم للقوات المسلحة الذي انطلق عصر اليوم في “ساحة انقلاب” بوسط العاصمة.
واعتبرت وسائل إعلام إيرانية أن ظهور إسماعيل قاآني “رسالة تحدّ” لإسرائيل، ورسالة رمزية على “صمود القيادة العسكرية الإيرانية” رغم التصعيد الأخير، مشيرة إلى أن ظهوره خلال احتفالات “النصر” يعكس ثقة النظام الإيراني في إحكام السيطرة على مجريات المواجهة.
أول ظهور علني لقائد فيلق القدس الإيراني #إسماعيل_قاآني بعد شائعات عن اغتياله بقصف إسرائيلي pic.twitter.com/B2w1VFuGv0
— Step News Agency – وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) June 24, 2025
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه قتل أكثر من 20 قائداً عسكرياً كبيراً في هجماته على إيران التي بدأت فجر يوم الجمعة، 13 يونيو/حزيران الحالي..
ونشرت إسرائيل قائمة بالمسؤولين الإيرانيين الذين استهدفتهم العمليات العسكرية. وساد الترقب بشأن مصير قاآني قائد فيلق القدس مسؤول العمليات الخارجية في الحرس الثوري.
ويوم الجمعة الماضي، نقلت مراسلة الشؤون الإيرانية في صحيفة نيويورك تايمز، عن مصادر إيرانية القول إن قاآني قد قتل في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
والأحد الفائت، كتب مراسل الشؤون الإسرائيلية في صحيفة نيويورك تايمز رونين بيرغمان: “في الشهر الذي سبق الهجوم الإسرائيلي على إيران، جرى ماراثون من المناقشات في أعلى مستويات مجتمع الاستخبارات والمؤسسة الدفاعية، تناول السؤال الذي يُصاغ في مصطلحات الموساد على النحو التالي؛ من سيكون على قائمة (تبش)؟”.
وتبش هو مصطلح الموساد للعلاج السلبي، وهو الاسم الرمزي للاغتيال أو التصفية أو الإحباط المستهدف، بحسب منشور بيرغمان على منصة إكس.
وأشار إلى أن القائمة التي وُصفت بـ” السعيدة”، كما سماها أحد المشاركين في تلك الاجتماعات، كان إدراج قيادات إيرانية فيها يعتمد في نهاية المطاف على عاملين: “مدى رُتبتهم، وفرصة مناسبة سانحة”.
وأردف: “لم يكن هناك جدال حول اسم واحد. بل كان من المؤكد أنه الشخص الذي، لو قرأ القائمة، لكان الأكثر انزعاجاً، ليس بسبب إدراجه، بل بسبب الإجماع التام على عدم إدراجه، باعتباره لا يستحق العناء”.
وتطرق إلى المصير المجهول لإسماعيل قاآني وإمكانية مقتله في الغارات الجوية، لكنه قال:” من المؤكد أن التقدير الإسرائيلي كان يرى أن تأثيره غير محسوس، رغم مكانته الرفيعة، وبالتالي فإن موته لن يكون ذا فاعلية أو أهمية تُذكر”.