الشأن السوري

قتلى وجرحى باقتتال دامٍ جديد بين “تحرير الشام” و “الجبهة الوطنية” في إدلب وحماة!!

استقدمت حركة “أحرار الشام” المنضوية تحت راية الجبهة الوطنية للتحرير، مساء اليوم الإثنين، تعزيزات عسكريّة لـ مناطق “سهل الغاب”، واستهدفت أحد مقرات “هيئة تحرير الشام” الواقع في قرية “جدرايا” بسهل الروج، وذلك عقب سيطرة الهيئة عليه مؤخرًا، تزامن ذلك مع حشود عسكريّة ضخمة للأخيرة في بلدتي “كنصفرة، جوزف” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وفقًا لـ “عبدالله أبو علي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة.

 

وأضاف مراسلنا، أنَّ قوّات هيئة تحرير الشام المتمركزة في “جوزف” استهدفت الأحياء السكنيّة في منطقة “سهل الروج” بالأسلحة المتوسطة وذلك تمهيدًا لاقتحامها، ولم تردنا معلومات عن حجم الخسائر في صفوف المدنيين بعد.

 

كما دارت اشتباكات متقطّعة بين “أحرار الشام” و “هيئة تحرير الشام” في كل من بلدات “إنب، جوزف، جدرايا” بسهل الروج بالريف الجنوبي للمحافظة، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة. فيما تواردت أنباء لم يتسنّى لنا التأكد من صحتها عن مقتل 10 من عناصر “هيئة تحرير الشام” خلال الاشتباكات الدائرة مع قوّات الجبهة الوطنية للتحرير في ريف إدلب الغربي.

 

في حين، تداولت المراصد الإخباريّة المحليّة تسجيلًا صوتيًا لأحد المدنيين في بلدة “كنصفرة” نفى خلاله ما تمّ تداوله عن وقوع اشتباكات بين الجبهة الوطنيّة للتحرير، وهيئة تحرير الشام.

 

ويوم أمس، توصلت “هيئة تحرير الشام” لاتفاق ينهي التوتر مع “الجبهة الوطنية للتحرير” في ريف إدلب الشمالي، على خلفية اعتراض المجالس المحلية في تلك المنطقة على تفكيك “تحرير الشام” للسكة الحديدية في المنطقة. وقضى الاتفاق إلى إنهاء التوتر، وإخلاء جميع المعتقلين الذين تمَّ اعتقالهم مؤخرًا، مع التأكيد على ضرورة إنهاء السبب المتعلق بتفكيك سكة الحديد.

 

وفي تفاصيل الحادثة، أوقف المجلس العسكري في بلدة حربنوش شمالي إدلب، اللجنة المسؤولة عن تفكيك سكة الحديد في المنطقة، الأمر الذي جعل “هيئة تحرير الشام” ترد على الأمر بالاستنفار واعتقال عناصر من “الجبهة الوطنية للتحرير”.

 

 

SYRIA03122018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى