محمد كاظمي رئيساً لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني.. وتعتيم على المعزول طائب

عيّن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، العقيد محمد كاظمي رئيساً جديداً لجهاز استخبارات الحرس الثوري، خلفاً لحسين طائب الذي عُزل من منصبه فجر الخميس، في وقتٍ تزايد فيه الحديث عن نية إسرائيل بتصفيته.

وقال التلفزيون الإيراني الرسمي، إن إيران أقالت رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري، حسين طائب، دون أن يوضّح تفاصيل عن أسباب الإقالة.

تعيين محمد كاظمي

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، في بيان، إن “قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي عين محمد كاظمي رئيساً جديداً لمنظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني”.

ورئيس الاستخبارات الجديد لدى الحرس الثوري الإيراني، محمد كاظمي، سبق أن عمل لسنوات عديدة في جهاز استخبارات الحرس، ولديه تجارب في الأمور الأمنية والاستخبارية، وفقاً للمتحدث باسم الحرس الثوري.

وترأس كاظمي من قبل وحدة الحماية بجهاز مخابرات الحرس الثوري.

إعلان مفاجئ للإقالة

جاء إعلان الإقالة الرسمي بعد تقارير تحدثت فجر اليوم عن محاولة اغتيال تعرض لها طائب وأنه جرى نقله إلى المستشفى، فيما أفادت مصادر أخرى بالوقت نفسه بأنه عُزل من منصبه لأسباب مجهولة.

ولم يذكر أي مسؤول إيراني تفاصيل حول الإقالة المفاجئة للطائب الذي أصبح رئيساً لمخابرات الحرس عام 2009، بعد أن عمل لفترة في مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت عن معلومات قيل إنها وصلت إلى المخابرات في تل أبيب، مفادها أن المسؤول الإيراني الذي كُلف بتنفيذ عمليات، على أراضي تركيا وغيرها، هو حسين طائب، وأنه قيد المراقبة.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن اسم حسين طائب تردد مؤخراً في الدوائر الأمنية الإسرائيلية، وأن الانتقادات واتهامات الإهمال التي وجهت له بالفترة الأخيرة على خلفية كثرة عمليات اغتيال لمسؤولين إيرانيين، جعلته مثل “وحش جريح” يحاول بجنون أن يُنفّذ هجوماً على إسرائيليين في تركيا وأماكن أخرى.

وبحسب تقارير فإن طائب “معروف بتاريخ طويل في التنكيل والتخويف ويُعتبر قائداً قاسياً وفتاكاً، والمخابرات الإسرائيلية تتابعه جيداً، وقد قررت الإعلان عن موقفها منه كنوع من التحذير والتهديد، وربما الإعلان عن النية لتصفيته”.

اقرأ أيضاً: “حرب ظل” تشتعل.. إيران تعتقل خلية إسرائيلية خططت ضد علماء نوويين

وجاءت الإقالة أيضاً بالتزامن مع إعلان تركيا اليوم اعتقال خلية تضم 8 أشخاص، بينهم 5 إيرانيين خططوا لاستهداف إسرائيليين، إذ يمكن أن تكون إقالته لفشله في استهداف إسرائيليين.