الشأن السوري

خاص لـ ستيب، أحد أجنحة قوّات “أحمد العبدو” بمنطقة “التنف” تحلُّ نفسها، فما حقيقة ذلك!!

كَشفَ مصدر خاص عن نيّة فصيل “قوّات الشهيد أحمد العبدو” العامل في “التنف” (منطقة 55)، حلَّ نفسه خلال الأيام القليلة القادمة، دون إيضاح الأسباب.

 

فيما تحدّث مصدر مقرّب من الفصيل لـ وكالة “ستيب” الإخبارية عن إعلان المكتب الأمني لدى فصيل أحمد العبدو حلّ نفسه، مساء اليوم الإثنين، لأسباب لم يُعلن عنها بعد.

 

حيث أعلن ضابط جناح “أمن القوّات” في فصيل العبدو المدعو “أبو حيدر الحمصي” عبر بيان تداولته المراصد المحليّة “نحن قيادة المكتب الأمني في قوات الشهيد أحمد العبدو، نُعلن قيادة وأفرادا استقالتنا من القوّات لأسباب لا يسعنا ذكرها ونشكر كل من وقف معنا من أبناء القوّات في أوقات الفرج والعسر”.

 

وأكّد المصدر أنَّ الجناح الأمني تعرّض لـ ضغوطات كبيرة لم يُفصح عنها، من قبل ما وصفهم بـ “المستفيدين والمفسدين الموجودين داخل منطقة الركبان”، مشيرًا إلى أنَّ هذه المجموعات تعمل على تخريب أي عمل أمني داخل منطقة الركبان.

 

ومن جهته، نفى السيّد “سعيد سيف” الناطق باسم “قوّات الشهيد أحمد العبدو” في تصريحه لـ “ستيب” نيوز، ما أشيع حول نيّة الفصيل في حلِّ نفسه، وأكّد أنّ عملهم كـ قوّات الشهيد أحمد العبدو مازالت على طبيعتها، ولم تنظّم تحت أي تشكيل.

 

وأضاف أنَّ تواجد عناصرهم في مدينة عفرين بالشمال السوري مازال قائمًا، بالإضافة إلى عملهم في داخل منطقة (55) جنوب سوريا مستمرًا، وكان آخرها حماية قوافل المساعدة التي دخلت مخيّم الركبان مؤخرًا، مؤكّدًا استعدادهم للمشاركة بأي عمل ضدَّ النظام والميليشيات المساندة له، كما لفت إلى أنَّ هناك عدة مشاريع طُرحت عليهم ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأنها، دون إيضاح تفاصيل أخرى.

 

وفي وقت سابق من شهر نوفمبر الجاري، أعلن مدير مكتب مفوّض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “أمين عوض” عن وجود ما أسماهم بـ “إرهابيون ومجرمون يختبئون في مخيّم الركبان، ومستخدمين قاطنيه المسالمين كدروع بشرية”، مشيرًا إلى أنَّ “الأمم المتحدة كشفت عن انتشار الإرهابيين وتجار البشر بين نزلاء مخيم الركبان”، على حد زعمه.

 

ولفت حينها إلى ما أسماه “تسجيل نشاط للإرهابيين والمجرمين في مخيم الركبان للاجئين، مؤكدًا أنهم يستخدمون المدنيين دروعًا بشرية في هذا المخيّم، وهناك أيضًا العديد من المهرّبين والمتاجرين بالبشر وطبعا أبرياء يجبرون على البقاء لاستخدامهم دروعًا بشرية”.

AHMADALABDO19112018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى