الشأن السوري

هجمات انغماسيّة لـ “داعش” شرق دير الزور، واكتشاف مجازر جديدة للتحالف

تتواصل المعارك على جبهات ريف دير الزور الشرقي، بين ميليشيات الوحدات الكردية “قسد” وتنظيم الدولة “داعش” الذي شنّ هجومًا جديدًا، اليوم الجمعة، على نقاط قسد الواقعة في بادية “هجين” والمتاخمة لبلدة “البحرة” بدأه بتفجير عربة مفخخة بنقطة بالقرب من “الجعابي”، وسط استمرار القصف الجوّي والبرّي من قبل التحالف الدولي.

 

وأوضح مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السوريّة “حمزة العنزي”، أنَّ التنظيم يعتمد في هجماته على الانغماسيين بأعداد قليلة ما يقارب الخمسين عنصرًا، ويستخدم المفخخات لتمهيد الطريق للمهاجمين، وذلك الأسلوب يتبعه التنظيم في الأجواء الضبابيّة، بهدف استنزاف عناصر قسد، كما حصل ليلة أمس بهجومه قرب حقل التنك النفطي.

 

وبدوره، أفاد “جاد الله” مراسل الوكالة في دير الزور، بأنَّ هجوم “داعش” في منطقة إصلاح “هجين”، أسفر عنه ستة قتلى وعدد من الجرحى والأسرى من عناصر ميليشيا “قسد”، كما هاجم التنظيم مواقعها في بادية الشعفة وشمال شرق قرية الكشمة، وأعلن الأخير عن مقتل 19 عنصرًا من الـ “PKK” وأسر آخرين بهجوم مقاتليه في الكشمة وقرب البحرة.

 

وبالتزامن مع المعارك المحتدمة، تحدّث مراسلنا “العنزي” عن اكتشاف مجزرتين جرّاء قصف طائرات التحالف الدولي، كانت المجزرة الأولى، أول أمس، في منطقة الحصية في بلدة “الشعفة” راح ضحيتها عائلة من ستة أفراد (رجل وامرأة وأربعة أطفال) منحدرة من مدينة “القريتين” شرق حمص، بينما المجزرة الثانية وقعت ليلة أمس بحقّ 18 مدنيًا (8 نساء و9 أطفال و شاب) جميعهم من النازحين العراقيين إثر استهدافها منزلًا كانوا يقيمون فيه بالقرب من منطقة السوق بمدينة هجين، بينما قتل مدني في بلدة “البصيرة “، جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلّفات “داعش”.

ISIS23112018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى