السلطات الجزائرية تُنسّق أمنيّا مع مخابرات الأسد استعدادًا لتسليم عشرات من المطلوبين للنظام!!
بدأت المخابرات الجزائرية والسورية بالتنسيق الأمنيّ تزامنًا مع بدء عودة علاقات بعض الدولة العربية مع حكومة النظام السوري، وكانت أولى عمليات التنسيق المشترك ترحيل عدد من السوريين الموجودين داخل الأراضي الجزائرية.
وتداول نشطاء خبرًا يُفيد بنيّة الحكومة الجزائرية ترحيل ٤٣ شابًا سوريا معظمهم من الضباط والعسكريين المنشقين وعناصر من الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، وآخرين من المطلوبين أمنيًا لـ لنظام السوري، جميعهم محتجزين في مطار العاصمة الجزائرية ومن المقرر أن يتم ترحيلهم مساء اليوم الإثنين إلى مطار المزة العسكري وتسليمهم للمخابرات السورية.
وعليه، أطلق نشطاء سوريون نداءات استغاثة وناشدوا المنظمات الحقوقية والدوليّة لإنقاذ الشبان العالقين في العاصمة الجزائرية، قبيل ترحيلهم قسرًا إلى بلادهم، الذين قد يواجهون الاعتقال أو الإعدام بحال تمَّ تسليمهم بالفعل إلى حكومة النظام.
وسُرّبت تسجيلات صوتيّة قيلت أنها لأحد الشبان العالقين في المطار، حيث تحدّث الشاب أنهم 43 شخصًا محتجزين من قبل السلطات الجزائرية وتمَّ سحب جميع أجهزتهم من هواتف نقالة وحواسيب محمولة، كما أنه من المقرر أن يتم ترحيلهم اليوم الإثنين أو يوم غد الثلاثاء إلى مطار المزة العسكري.
وتحدّثت مصادر أخرى عن أنَّ معظم الموقوفين لدى السلطات الجزائرية ينحدرون من محافظتي درعا والقنيطرة وفرّوا من المنطقة عقب سيطرة النظام وميليشياته على الجنوب السوري، وتمكّنوا من الوصول بطريقة غير شرعية إلى الجزائر بهدف التوجه إلى أوروبا.
وتمكّن مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” من الحصول على أسماء البعض من الموقوفين، وهم: (“الملازم” خالد برهان دلي، “الملازم” حسن محمد سماعين عبيد، “المساعد أول ” هيثم محمد عبيد، “المساعد” مخلص محمود الخالد، “الرقيب” مخلص محمد عبيد، “الرقيب أول ” ماهر عمر عثمان، أيوب عبدلله المحمود، “دفاع مدني” منير احمد جاسم، “دفاع مدني” ايهاب متعب العسود، منشق محمد احمد دلي، “مساعد أول” عبد الحليم الخالد، “مساعد أول ” تيسير براهيم مهاوش، “طالب جامعي” سعدون جابر عثمان، “مهندس بترول” براهيم الخالد، أيمن عويد، عبد الرؤف دلي، محمد أحمد دلي، علاء عبدلله دلي، خالد الراضي رمضان، نورس ضاهر الابراهيم، “منشق” أسامة حسين الموسى، محمود أحمد الدخيل، ليث فارس الحسين، أحمد عيسى ضاهر).
