الشأن السوري

أين وصلت معارك ديرالزور مع تعزيز داعش لنقاطه واستقدام قسد التعزيزات ؟

تُحاول ميليشيا الوحدات الكردية، اليوم الثلاثاء الرابع من ديسمبر / كانون الأول الجاري، السيطرة على حي حوامة ومنطقة السوق والمشفى بمحيط مدينة “هجين” شرقي دير الزور، وفي حال سقطت تلك المناطق تُعتبر هجين ساقطة ناريًّا.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الباديّة السوريّة “حمزة العنزي”: إنَّ ميليشيا قسد بدأت الاقتحام اليوم من محورين في مدينة هجين من جهة البادية وبمحاذاة نهر الفرات، وسط قصف مدفعي متواصل من قاعدتي التنك والعمر ومن بادية غرانيج على بلدتي الكشمة والعاليات في السوسة بالتزامن مع قصف جوّي للتحالف الدولي على منطقة الحوامة وهجين، وأسفرت إحدى الغارات عن تدمير مفخخة لتنظيم الدولة “داعش” على أطراف منطقة حوامة.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ المنطقة تشهد معاركًا عنيفةً ومستمرّة وسط قصف مكثف، وتُعتبر هذه الحملة هي الأشرس منذ انطلاق معركة “دحر الإرهاب” في 11 سبتمبر الماضي، وباتت منطقة الحوامة مدمَّرة بنسبة 90%، فيما عزّز تنظيم الدولة مناطقه بكثرة الألغام، مما يعيق تقدم قسد التي زجت حوالي مئة مقاتل على جبهة حوامة، واستقدمت المزيد من التعزيزات.

وفي ذات الصدد، أكد مراسلنا في دير الزور “جاد الله” أنَّ تقدّم ميليشيا قسد بطيء جدًا بسبب كثافة الألغام، وتوقفت سيطرتها على بعد نحو 400 متر عند مشفى هجين بعد تقدمها أمس من جهة “تل الجعابي” غربًا، بينما أصوات الانفجارات المتتالية من داخل هجين تهز معظم الريف الشرقي بسبب غارات التحالف والقصف البرّي العنيف.

وأفاد “جاد الله” بأنَّ خمسة عناصر من الميليشيات الكردية، قُتلوا وأصيب ثلاثة آخرين، جرّاء انفجار لغم أرضي بمنطقة حوامة، اليوم، فيما أعلن التنظيم عبر وكالته “أعماق” عن “إسقاط طائرة استطلاع لميليشيا الـPKK أمس في مدينة هجين”.

isis 4 12 2018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى