الشأن السوري

إجراءات أمنيّة بمدينة “الأتارب” غرب حلب، للحد من ظاهرة التفجيرات

اتخذت الجهات الأمنيّة في مدينة الأتارب غرب حلب أمس الجمعة سلسلة إجراءت بهدف مواجهة انتشار ظاهرة التفجيرات والمفخخات، التي ضربت المدينة مؤخرًا، والتي تسببت بوقوع قتلى وجرحى بين المدنيين.

وعليه، التقى مراسل وكالة ستيب الإخبارية في بريف حلب “ماجد العمري” مع الرائد “ماهر مرعي” نائب القطاع الغربي للشرطة الحرة، حيث قال: أنه وبعد اجتماع في مدينة الأتارب جمع كل من (الشرطة الحرة، الكتيبة الأمنيّة، المجلس المحلي) تمَّ الاتفاق على اتخاذ عدة إجراءات بهدف كشف الخلايا التي تقوم بوضع العبوات الناسفة وإلقاء القبض عليها، وتمثّلت بما يلي:

-قطع الطرق الفرعية المؤدية لمدينة الأتارب.
-نشر وتكثيف الدوريات على مدار 24 ساعة.
-تعزيز الحواجز والتفتيش الدقيق عليها.
-زيادة كاميرات المراقبة في الشوارع.

وأضاف “المرعي” أنه ليس هناك أصابع اتهام موجّهة اتجاه مجموعات معيّنة أو أفراد، مؤكدًا أنَّ هناك أكثر من جهة مستفيدة ولها مصلحة مطلقة بـ زعزعت الأمن والاستقرار في المدينة، كـ الخلايا التي تتبع لتنظيم الدولة (داعش) أو حتى خلايا تابعة لـ النظام، ومرجّح أن تكون تصفية حسابات شخصية.

وبدوره، صرّح السيّد “أحمد مكسور” رئيس مخفر الشرطة الحرّة في مدينة الأتارب لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، أنَّ الشرطة الحرة بدأت بتسيير دوريّات ليلية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الكتيبة الأمنيّة في مدينة الأتارب، حيث تمَّ قطع بعض الطرقات في المدينة بهدف تحديد هوية من يدخل ويخرج من المدينة، للحد من تفشي ظاهرة التفجيرات.

يُذكر أنَّ مدينة الأتارب، شهدت في الأونة الأخيرة ارتفاعا في وتيرة التفجيرات التي زعزعت أمن المدينة، ونشرت الذعر بين قاطنيها وأزهقت حياة مدنيين وعسكريين على حدا سواء، وكان آخرها مساء أمس حيث تم استهداف الممرض “مهند عبيد “ما أدى لمقتله.

 

IMG 3410 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى