الشأن السوري

مصرع عرّاب المصالحات بمدينة داعل غربي درعا، تعرّف عليه

قضى القيادي “مشهور غسان كناكري” نحبه، اليوم الأحد، نتيجة رمي قنبلة على سيَّارته من قبل مجهولين في مدينة “داعل” بريف درعا الغربي، وهو أحد أبرز عرّابي المصالحات في المنطقة.

 

وقال “ماهر سليمان” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الجنوب السوري: إنَّ رواية أخرى تحدثت عن مقتله عبر إطلاق نار من قبل شخصين مجهولين أثناء تنقله في مدينة داعل.

 

وأضاف مراسنا: أنَّ “كناكري” ولد في مدينة داعل عام 1967، وفي بداية انطلاق الثورة قام بتشكيل سريَّة “شهداء داعل”، وبعدها تشكيل “ألوية مجاهدي حوران”، وشغل منصب قائد اللواء الرابع في هذه الألوية، وكان المسؤول عن نقاط رباط حاجز أبو كاسر، ووجهت له العديد من التهم، وكان له صولات وجولات في درعا من خطف وقتل وابتزاز، ومن أهم ما قام به هو ابتزاز مجلس مدينة داعل، من خلال إجبارهم على دفع مبالغ ماليَّة له بحجة الرباط، بالإضافة لعشرات الجرائم الجنائية قبيل الثورة.

 

وهو أول من فاوض نظام الأسد في المنطقة الغربيَّة، وقام بتسليم مدينة داعل لقوَّات النظام في بداية الحملة على درعا، وكانت مثل الصاعقة على الريف الغربي لمحافظة درعا ما ساهم بتسليم المنطقة لقوَّات النظام، وضرب الريف الغربي من الخاصرة، ثم خرج على قنوات النظام قائلًا: “كانوا يخدعونا والآن تبيَّن لنا الحقيقة”، وكان أيضًا له الدور الأبرز في إفشال معارك المعارضة ضد تنظيم الدولة “داعش” في منطقة حوض اليرموك غربي درعا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى