الشأن السوري

حقيقة خروج دفعة من ساكني مخيم الركبان باتجاه مناطق النظام !!

 

تداولت وكالات إعلام موالية للنظام اليوم مقطعاً مصوراً يُظهر خروج دفعة من النازحين في مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية، باتجاه بلدتهم “مهين” في ريف حمص الشرقي.

 

من جهته قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي” إنّ عدداً من ساكني المخيم خرجوا مع ما يملكوه من حاجيات من المخيم منذ يوم الثلاثاء، ولكن رحلتهم في البادية استمرت يومين، وكانت وجهتهم بلدة مهين الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في ريف حمص الشرقي.

 

كما نوّه حمزة أنَّ العائدين هم عائلة واحدة كبيرة، تُدعى عائلة “حرب” يبلغ عددها ما يقارب الـ 75 شخصاً، ومعظم رجال العائلة هم من الأعمار الغير مطلوبة للخدمة الاحتياطية، حيث أن أعمارهم بين الـ 40-70 عاماً أما الأطفال فتتراوح أعمارهم بين الـ 10-15 عاماً.

 

وتابع حمزة أن ما دفع العائلة للمغادرة هو عدة أسباب منها وجود حالة ولادة قيصرية بين نساء العائلة، وهذه العمليات غير متواجدة في نقطة العون الطبية في المخيم، كما أنَّ هذه الحالات ممنوعة من الدخول إلى الأردن، حيث تم منع دخولها مؤخراً بناءً على قرار النقطة الطبية أيضاً.

 

بالإضافة إلى تفاقم الوضع الصحي داخل المخيم فقد توفيت يوم أمس طفلة تبلغ من العمر سبعة أيام بعد إصابتها بمرض “اليرقان” المعروف بالتهاب الكبد، دون أن تسمح النقطة الطبية لأهل الطفلة بإدخالها إلى المشافي الأردنية، أو تقدم النقطة لها العلاج.

 

كما أنَّ الحصار المستمر على مخيم الركبان وغلاء أسعار المواد الأساسية في حال توافرها، دفع بهذه العائلة إلى المغادرة، حيث يصل سعر جرة الغاز إلى 17 ألف ليرة سورية، والمازوت 425 للتر الواحد، بالإضافة إلى غلاء سعر الخضروات، خصيصاً مع انعدام فرص العمل داخل المخيم.

 

الجدير بالذكر أنَّ مصادرنا الخاصة صرّحت بحدوث اجتماع ليلة أمس في البادية السورية بين عدد من قادة فصائل المعارضة العاملة في منطقة المخيم، وضباط من النظام السوري بالإضافة إلى ضباط روس، لبحث وضع ساكني المخيم وإمكانية ترحيلهم إلى الشمال السوري، ولكن لم يتسنّ لنا معرفة نتيجة الاجتماع.

 

مخيم الركبان03012019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى