حالة توتير بين محافظتي درعا والسويداء.. والسبب!!

أقدمت عائلة من محافظة السويداء جنوبي سوريا مساء أمس على اختطاف رجل من محافظة درعا، بهدف الضغط على أحد قادة المصالحة في درعا لإرجاع سيارة شحن كان قد سرقها سابقاً من العائلة.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “راجي القاسم” إنَّ عناصر مسلحين مجهولين اقتحموا مساء أمس منزل المواطن “مأمون الندى” الكائن في مدينة السويداء قرب المتحف وقاموا بخطفه، مستغلين الأحوال الجوية السائدة.

وتابع راجي أنَّ المخطوف ينحدر من بلدة الكرك الشرقي في درعا، وأنَّ الخاطفين من عائلة “خداج” من أهالي السويداء، حيث قامت العائلة بنشر مقطع مصور يظهر فيه مأمون وهو يقول إنّه موجود عند العائلة كوسيلة ضغط بغية إرجاع سيارة قام شخص يدعى “خلدون الزعبي” من مدينة طفس بسرقتها سابقاً.

وأضاف راجي أنَّ خلدون الزعبي هو قائد لواء فجر الإسلام التابع للمعارضة السورية في درعا سابقاً، حيث كان فصيله عاملاً في ريف درعا الغربي، وقد قام بالعديد من عمليات الخطف والسرقة و”التشبيح” ضد أهالي المناطق العامل فيها، وعند سقوط محافظة درعا بيد النظام قام خلدون بإجراء مصالحة مع الأمن القومي، وأصبح تابعاً لهم.

كما نشرت الهيئة السياسية في درعا اليوم بياناً على صفحتها في الفيسبوك طالبت فيه باسم أهالي درعا من المعنيين بأمر الخطف في عائلة “خداج” التواصل مع لجنة فض النزاعات في حوران بغية جمع أطراف الخلاف مع بعضهم والتوصل إلى حل، وأكدت أنَّ روابط الأخوة بين المحافظتين لن يؤثر عليها أي خلاف.

يُذكر أنَّ حالة الخطف هذه أدت لنوع من التوتر بين محافظتي درعا والسويداء، في حين أنّه لم ترد حتى اللحظة أي معلومات أو تصريحات من قبل خلدون الزعبي بخصوص إرجاع السيارة وإطلاق سراح المواطن المخطوف.

https://www.facebook.com/100009706986466/videos/805448773122015/