الشأن السوري

ثمانية عناصر أجنبية من “داعش” يسلمون أنفسهم لـ “قسد”.. والأخير يختار شخصية “حربائية” لأحد المناصب

 

سلّم ثمانية عناصر أجانب تابعين لتنظيم “داعش” اليوم أنفسهم لميليشيا “قسد” في ريف دير الزور الشرقي، بالتزامن مع تكثيف هجوم الأخيرة على بلدة الشعفة آخر معاقل التنظيم بمساندة طيران التحالف الدولي.

 

حيث نشرت وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لميليشيا “قسد” صوراً لعناصر أوزبكيين وأمريكان وطاجكستانيين وألمان وروس، قاموا بتسليم أنفسهم لها على أطراف بلدة الشعفة في ريف دير الزور الشرقي.

 

كما وضحت الصور أنَّ العناصر هم عادل رحيموف الملقب (أبو أمين أوزبكي) من أوزباكستان، فرهاد قاروف (أبو بلال أوزبكي)، محمد دولات (أبو مصعب طاجكي) من طاجكستان، عسكر زارمانباتوف (أبو داوود توخا) من أوكرانيا، ساتيبك أوشيباف (أبو رقية) من كازاخستان، بيمورزيف بيكجان (ابو سارة) من روسيا، سولاي نوه سو(أبو سليمان الأمريكي) من الولايات المتحدة الأمريكية، ولوكاس غلاب (أبو إبراهيم الألماني) من ألمانيا.

 

في حين قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور “ربيع الحميدي” إنَّ طيران التحالف الدولي شنَّ عدة غارات جوية على بلدة الشعفة، بالإضافة إلى إطلاق عدة صواريخ من حقل العمر النفطي في شرقي دير الزور، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثَّف من قبل ميليشيا “قسد” على البلدة، دون ورود أنباء عن إصابات.

 

وعلى صعيد آخر قال ربيع إن ميليشيا “قسد” قامت بتعيين المدعو “خلف الأسعد رئيساً للمجلس التشريعي لدير الزور، خلفاً لـ “مروان الفتيح” الذي اُغتيل منذ عدة أيام على طريق عام دير الزور- الحسكة.

 

وأضاف ربيع أنَّ “الأسعد” كان عضو لمجلس النظام في محافظة دير الزور بين عامي 2007 و2015، بالإضافة إلى عمله تاجراً للنفط في عامي 2013/2014، كما أنّه عمل كمسؤول في العلاقات العامة لتنظيم الدولة ما بين عامي 2015\2017 عند خروج التنظيم من المنطقة وانحسار سيطرته، ليبدأ بعدها عمله مع ميليشيا “قسد” كـ نائب رئيس المجلس التشريعي لمحافظة دير الزور وبعدها رئيساً للمجلس.

 

يُذكر أنه منذ ثلاثة أيام قام خمسة من قياديي وعناصر أجانب في تنظيم “داعش” بتسليم أنفسهم لميليشيا “قسد”، وهم من جنسيات مختلفة، فيما يشاع أخبار انقسامات بين مكونات التنظيم العربية والأجنبية داخل الجيوب الأخيرة المتبقية للتنظيم في ريف دير الزور الشرقي.

ISIS09012019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى