فيلق الشام يضم لصفوفه مجموعة كتائب عاملة بريفي حلب وإدلب
أعلنت مجموعة من كتائب المعارضة العاملة في ريف حلب الغربي والشمالي، وريف إدلب الشمالي، في بيانات منفصلة، اليوم الثلاثاء، انضمامها إلى فصيل “فيلق الشام” أكبر فصائل الجبهة الوطنية للتحرير في المنطقة.
انضمام 17 كتيبة إلى صفوف فيلق الشام:
المجموعات التي أعلنت انضمامها بحسب البيانات هي: “كتائب ثوار الشام وبيارق الإسلام القطاع السابع سابقًا العامل في مدينة الأتارب – كتيبة كفرناها – كتيبة الهوتة – كتيبة شهداء كفرناها – كتيبة عنجارة – شهداء عويجل – أحرار عويجل” غربي حلب، و كتائب “صقور الإسلام – أنصار الحق – الشهيد ديبو إسماعيل – جند الله” العاملة بمدينة حريتان شمالي حلب، بالإضافة إلى “كتيبة التوحيد بقيادة إبراهيم الشيخ العاملة في قرية المأيدية – كتيبتي أهل السنة والجماعة – الشهيد يامن غياث العاملتان في بلدة معرة مصرين – كتيبة القسام العاملة في مدينة الدانا كتيبة سعد بن معاذ العاملة في بلدة زردنا” شمالي إدلب.
الانضمام يأتي تماشيًا مع واقع جديد تشهده المناطق المحرّرة:
وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال “سيف الرعد” مدير المكتب الإعلامي في فيلق الشام: إنَّ انضمام عدد من الكتائب والألوية إلى صفوف فيلق الشام، يأتي تماشيًا مع واقع جديد تشهده المناطق المحرّرة، حيث تُريد هذه الكتائب والألوية مواصلة ثورتها ورباطها وقيامها بواجبها الجهادي تحت مظلّة تجمعها، وتوفّر لها الإمكانيات لمواصلة الطريق، وبناءً عليه أعلنت انضمامها لصفوف الفيلق الذي تعتبره الأقرب لها فكريًّا وثوريًّا، وهو عامل ومتواجد في مناطقها.
أمَّا بالنسبة لأعداد هذه الكتائب السبعة عشر، فأوضح “الرعد” أنّه ومن المنتظر أن يكتمل عدد المنضمين اليوم إلى عشرين كتيبة، وعدد المقاتلين ما يزال غير معروف بعد لأنّنا في بداية الانضمام، ولم يتم إحصاء عددهم إلى الآن.
والجدير بالذكر، أنَّ فيلق الشام بدأ بالعمل على ضم الفصائل الصغيرة والكبيرة لصفوفه منذ تشكيل “الجبهة الوطنية للتحرير” في 28 / 5 / 2018، ولم يُشارك بشكل فعلّي بمحاربة “هيئة تحرير الشام” خلال هجومها وسيطرتها على مواقع “حركة نور الدين الزنكي” غربي حلب، وعلى “حركة أحرار الشام” غربي حماة، خلال يناير الجاري، رغم كونهما ضمن صفوف الجبهة، وذلك يعود إلى تفاهمات بين الطرفين في المنطقة.
