الشأن السوري

“داعش” يشنُّ هجوماً معاكساً على السوسة.. وخلافات بين الميليشيات الكردية في الشدادي!!

شنَّ تنظيم الدولة “داعش” مساء اليوم هجوماً معاكساً على مواقع ميليشيا “قسد” في محيط بلدة “السوسة” شرقي دير الزور، مستغلاً الأجواء الغبارية التي تسيطر على المنطقة.

قتلى وجرحى لـ “قسد” وقوات التحالف ترد

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي” إنّه بعد اجتماع جرى مساء أمس بين عناصر وقيادات تنظيم الدولة “داعش” في بلدة السوسة، تقرر شن هجوم معاكس على مواقع ميليشيا “قسد”.

وأضاف المراسل أن التنظيم نفذ مساء اليوم الهجوم، مستغلاً الأجواء الغبارية السائدة، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا “قسد”.

كما ذكرت مصادر موالية للتنظيم أنَّ عناصر الأخير استهدفوا بعربة مفخخة تجمعاً لميليشيا “قسد” في حاوي السوسة، ونتج عنها 12 عنصراً بين قتيل وجريح.

وكان الرد من قبل قوات التحالف الدولي المساندة لميليشيا “قسد”، حيث قامت القوات المتمركزة في قاعدة حقل العمر النفطي باستهداف ما تبقى من مناطق سيطرة التنظيم بريف دير الزور الشرقي بصواريخ أرض-أرض، بالتزامن مع قصف شنَّته المدفعية الفرنسية المتمركزة في بادية أبو الحسن على محاور الاشتباكات، وسط غياب طيران التحالف في ساعات هجوم التنظيم لعدم قدرته على التحليق في الأجواء الضبابية.

وتابع حمزة أن ميليشيا “قسد” استقدمت تعزيزات عسكرية إلى محيط بلدة السوسة، من أجل شن هجوم أخير وشامل على بلدتي السوسة والباغوز الفوقاني، ومع تحسن الأوضاع الجوية في فترة المساء عاد طيران التحالف ليشنَّ عدة غارات جوية على المنطقتين.

خلاف بين الأسايش والـ YPK يُشعل حالة من الاستنفار جنوب الحسكة

أكد مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” حدوث خلاف مساء أمس بين “أبو علي فولاذ” القيادي في ميليشيا “YPK” وبين مسؤول عن قوات الأسايش، في ناحية الشدادي جنوب الحسكة، على خلفية قيام أبو علي بإطلاق الرصاص في مقبرة الشهداء التابعة لميليشيا “قسد”.

وأضح المصدر أن ذلك دفع بمسؤول قوات الأسايش لإصدار أمر بإلقاء القبض على أبو علي، ونتج عن الخلاف مقتل عنصر من الأسايش ينحدر من عشيرة “المحاسن” وقيام مجموعة أبو علي فولاذ بالسيطرة على حواجز الأسايش وطرد عناصرهم من المنطقة، ليأتي بعدها وفد للمصالحة بين الطرفين، في حين أن المنطقة ما زالت تشهد استنفاراً.

 

ISIS23112018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى