الشأن السوري

عشرات القتلى بتفجير مقر لتحرير الشام بإدلب، وسلسلة اغتيالات جديدة

قضى خمسة عشر شخصًا نحبهم، كحصيلة غير نهائية، وأصيب العشرات، اليوم الجمعة، جراء انفجار مجهول استهدف مقرًا لـ “هيئة تحرير الشام” على أطراف مدينة إدلب الجنوبيَّة، بحسب “عبد الله أبو علي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب.

التفجير استهدف مقرًا يحتوي على متفجرات:

وقال مراسلنا: إنَّ المقر يحتوي على متفجرات، فيما يزال السبب مجهولًا، وتتباين الترجيحات ما بين سيَّارة مفخخة كما ذكرت وكالة “إباء” التابعة لتحرير الشام عند حاجز “المطلق”، أو استهداف طائرة مجهولة، كما تواصل فرق الإنقاذ عمليَّة انتشال الجثث والمصابين من تحت الأنقاض.

عودة سلسلة الاغتيالات إلى إدلب:

أفاد مراسلنا بأنّ حوادث اغتيال متفرقة وقعت بمحافظة إدلب، ومنها إصابة ثلاثة عناصر من هيئة تحرير الشام بجروح بينهم اثنين بحالة خطرة إثر إطلاق نار عليهم من قبل سيَّارة مجهولة (نوع سنتافيه) شمالي بلدة حزانو على طريق مدينة سرمدا شمالي إدلب، كما قُتل عنصر من تحرير الشام بطريقة مماثلة على الأوتوستراد الدولي بالقرب من مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، بالإضافة إلى اغتيال القيادي “عبد الجواد التركي” التابع لتحرير الشام طعنًا بالسكاكين أمام منزله الواقع في بلدة “معرة مصرين” شمالي إدلب مساء أمس.

وأضاف مراسل الوكالة: أنَّ أحد موظفي مديرية صحة إدلب، المدعو “عبد العزيز عجينة” أصيب اليوم الجمعة، جرّاء انفجار عبوة ناسفة، في مدينة إدلب، بينما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مبنى الإغاثة بحيّ الشيخ تلت في مدينة إدلب دون وقوع إصابات، يوم أمس، بالإضافة إلى محاولة اغتيال فاشلة استهدفت القيادي بـ”فيلق الشام” “محمد الباشيفي” في مدينة سلقين غربي إدلب عبر وضع عبوة ناسفة في أسفل سيَّارته.

وفي سياق متصل، اغتال مجهولون عصر اليوم، عنصراً لهيئة تحرير الشام، جرّاء إطلاق النار عليه بالقرب من مدينة دارة عزة غربي حلب.

في حين، أعلن الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام، اليوم عن إلقاء القبض على عصابة خطف وسرقة متورطة بقتل صائغ ذهب في مدينة سرمدا وسرقة أمواله.

196438

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى