ارتفاع حصيلة مجزرة “الباغوز”، وداعش يتهاوى في أيامه الأخيرة

ارتفع عدد ضحايا مجزرة “الباغوز” التي وقعت يوم أمس لــ 31 شخصًا ، من بينهم 8 أشخاص من عائلة الحاج “حسن خليل العزاوي” وأفراد أسرته المؤلفين من طفلين و خمسة بنات بينهم (3) أطفال، وهم من أبناء مدينة العشارة بريف ديرالزور الشرقي، وفقًا لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية “حمزة العنزي“.

ساعات حاسمة لمستقبل داعش تزامنًا مع قرب انتهاء العمليات العسكرية

وأشار مراسل الوكالة إلى أنَّ الساعات القادمة ستكون حاسمة لمصير آخر المناطق الحضرية المتبقية بيد التنظيم، حيث تبلغ المساحة المتبقية تحت سيطرة التنظيم نحو 9 كيلومترًا طول، و5 كيلومترًا عرض، فيما يُقدر عدد مقاتلي التنظيم نحو ٧٠٠ مقاتل. 

اشتباكات متواصلة بين الطرفين

بدوره، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” المتواجد بالريف الشرقي لدير الزور “جاد الله” إنَّ اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم السبت بين تنظيم داعش وميليشيا قسد بالقرب من جسر البوكمال في محيط بلدة الباغوز وفي بلدة السوسة، وسط قصف مدفعي من قبل ميليشيا قسد يستهدف المنطقة.

ميليشيا قسد تُغلق مخارج جيوب التنظيم وتمنع المدنيين من العبور

في حين، قامت ميلشيا قوّات قسد بإغلاق كافة مخارج المنطقة المحاصرة والمتبقية بيد تنظيم الدولة (داعش)، ومنعت المدنيين من الخروج من المنطقة.

كما قام حاجز قسد المتواجد في البادية “الشامية” بطرد الأهالي المدنيين وإرجاعهم للمنطقة ليلقوا حتفهم هناك بغارتين للتحالف الدولي، وذلك بعد خروج العشرات من عناصر التنظيم إلى مخيمات النازحين.

انهيارات متلاحقة في صفوف التنظيم

قام (13) عنصرًا من تنظيم الدولة بتسليم أنفسهم لميلشيا قوّات قسد يوم أمس الجمعة، من بينهم أجانب، ولا تفاصيل عن جنسياتهم، كما خرج ليلة أمس حوالي 40 شخصًا مدنيا عراقيا من مناطق “موزان” نحو البادية و استلمتهم قوّات قسد.

وإلى ذلك، قامت دوريات تابعة لمليشيا قسد بمداهمة قرية تل الخازوق التابعة لناحية تل براك في ريف الحسكة، للبحث عن (15) عنصرًا من المنشقين عنها. وأثناء عملية البحث حصل تلاسن بين عناصر الميليشيا والأهالي، أعقبها اعتداء واسع على أهالي القرية من حملة دهم وتفتيش عشوائية.