الشأن السوري

باريس تعتزم استعادة أسرى فرنسيين لدى قسد وتدرس كافة الخيارات

تعتزم باريس استعادة 130 فرنسيًّا من سجون ميليشيا قسد شمالي سوريا، خلال أسابيع، بغية محاكمتهم، بشبهة انتمائهم لتنظيم الدولة “داعش”، والتوجه للقتال في سوريا.

مصدر أمني يؤكد رقم الأسرى

قال مصدر أمني فرنسي لوكالة “فرانس برس”: إنّه “قد تتم إعادة 130 شخصًا” مؤكداً الرقم الذي ذكرته قناة (BFM) الإخبارية التي ذكرت: أن تلك المجموعة تضم رجالًا ونساء، وما بين 70 و80 طفلًا يحتجزون مع أمهاتهم.

جهات رسميّة لا تؤكد الرقم

ذكرت الخارجيّة الفرنسيّة: أنّها “لا تستطيع بأيّ شكل من الأشكال تأكيد عدد هؤلاء الأشخاص”.

كما نوّه وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، إلى أنّ رقم 130 “ليس مؤكدًا في أي حال من الأحوال”، قائلًا: إنّ جميع الأشخاص الذين سيعودون إلى فرنسا “سيُحاكَمون ويمثلون أمام القضاء، ويُسجَنون إذا وجد القاضي ضرورة لوضعهم في السجن، وسيشمل هذا الإجراء معظم الحالات”.

المتهمون سينقلون عبر الجوّ

قالت وسائل إعلام فرنسيّة، أمس الثلاثاء، إنه سيجري نقل المتهمين عن طريق الجوّ، وسيبقون قيد التوقيف حتى عقد جلسة المحاكمة.

الخارجيّة الفرنسيّة تدرس كافة الخيارات بشأنهم

أعلنت وزارة الخارجيّة الفرنسيّة أمس الثلاثاء، أنَّ باريس تدرس كافة الخيارات بشأن الجهاديين الفرنسيين الأسرى لدى ميليشيا “قسد”، وإمكانية إعادتهم إلى وطنهم.

وقالت متحدثة باسم الوزارة: “نظرًا لتطوّر الوضع الأمني في شمال شرقي سوريا، فإنّنا ندرس جميع الخيارات لمنع هروب وتبعثر هؤلاء الأشخاص الذين يمثلون خطرًا محتملًا، بما في ذلك قيام سجانيهم بتسليمهم إلى فرنسا”.

وأشارت المتحدثة، إلى أنَّ “شروع الحكومة في دراسة ملف مصير المتطرفين من الجنسية الفرنسية، الذين قاتلوا في سوريا، ووقعوا في أسر المقاتلين الأكراد هناك، جاء بعد إعلان واشنطن عزمها على سحب قواتها من سوريا”.

ووفق بيانات فرنسية رسمية صادرة في 20 / 3 / 2017، فإنّ نحو 700 فرنسي بينهم 300 امرأة، لا يزالون في سوريا والعراق.

المصدر: (وكالات)

3012019 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى