الروسي يقصف مواقع لـ ميليشيا إيران شرق سوريا، وقسد تُدخل أغذية لـ مناطق داعش
تكررت الاستهدافات بحق الميليشيات الإيرانية المتواجدة شرق سوريا، من قبل التحالف الدولي وحلفائه من ميليشيا قسد، إلّا أنَّ الطيران الروسي نفّذَ استهدافين خلال الأيام الماضية محققًا إصابات مباشرة، فيما تواردت أنباء عن دخول مواد غذائية إلى مناطق سيطرة داعش ضمن اتفاق الهدنة.
الطيران المروحي يقصف مواقع للميليشيا الإيرانية ويدمّر بعضًا منها، وداعش يُسقط طائرة؟
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية “حمزة العنزي” إنَّ الطيران الروسي أقدم ليلة أمس على قصف جسور نهرية تابعة للميليشيات اﻹيرانية، كما قامت قوّاته قبل أيام بقصف معابر نهر الفرات التي كانت تحت سيطرة الميليشيات.
كما قُتل ١٠عناصر من الميليشيات الإيرانية في بادية بقرص، جرّاء عملية تسلل نفّذها عناصر تنظيم الدولة على أطراف البلدة من جهة البادية الشامية شرق ديرالزور.
وأضاف مراسلنا، أنَّ تنظيم الدولة أسقط طائرة استطلاع تابعة لـ ميليشيا قسد، كانت تحلّق في سماء بلدة “الباغوز” شرق ديرالزور.
مواد غذائية تدخل مناطق التنظيم، والتحالف يُنفّذ عملية إنزال جوي
بدوره، أفاد مراسل ستيب نيوز في ديرالزور “ربيع الحميدي” أنَّ الهدنة لازالت مستمرة بين ميليشيا قسد والتنظيم، فيما تواردت أنباء عن دخول شاحنات محمّلة بـ مواد غذائية إلى مناطق سيطرة التنظيم.
وأشار إلى أنَّ مدينة هجين ومنطقة البحرة شهدتا إجراءات أمنية مشددة، وذلك بعد عبور حوالي 20 حافلة محمّلة بالجنود، ووصول تعزيزات عسكرية وقيادات لـ ميليشيا قسد إلى كل من السوسة والباغوز.
في حين، نفّذَ الطيران المروحي التابع لـ التحالف الدولي عملية إنزال على منزل المدعو “ماجد السلامة الأحدب”، الواقع بحارة الخياسة بمدينة الشحيل، واعتقل ثلاثة أشخاص يُرجّح أنهم نازحون من الباغوز.
وإلى ذلك، خرج أهالي بلدة الصعوة بـ مظاهرة ضدَّ ميليشيا قسد، احتجاجًا على الوضع المعيشي السيئ والبطالة وتهميش المنطقة من قبل الميليشيا، وعدم قيام قسد منذ عامين بأي عمل تنموي في البلدة خصوصًا و المنطقة عمومًا، وندد المتظاهرون بما أسموها “عنصرية الكورد”.
