الشأن السوري

خاص: “سرايا الجنوب” تشكيل عسكري جديد نتاج الخلاف (الإيراني – الروسي)

أعلنت مجموعة تُطلق على نفسها مُسمى (سرايا الجنوب) بدء عملياتها العسكريّة ضدَّ نظام الأسد وحلفائه، حسب ما نشرت عبر معرّفاتها الرسمية.

بعد المقاومة الشعبية، فصيل عسكري جديد يُطلق عملياته في درعا:

 

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “راجي القاسم” إنَّ مناطق الجنوب السوري تشهد خلافًا روسيًا إيرانيًا غير معلن، نتائجه تشكيلات عسكرية ضدَّ النظام السوري، وبضوء أخضر من روسيا لإبعاد الميليشيات الإيرانية من الجنوب.

خصوصًا بعد تعهّد الجانب الروسي لـ اسرائيل والأردن إبعاد الخطر الإيراني عن حدودهما، وبعد رفض الجانب الإيراني الخروج من سوريا، إلّا بطلب من حكومة نظام الأسد، بدأت تتبع أساليب أخرى عبر إشعال نار التشكيلات العسكرية المستعدة لقتال النظام والميليشيات الإيرانية.

وبيّن مراسلنا أنَّ الشعارات التي كُتبت مؤخرًا على جدران “الكرك” جميعها تضمّنت عبارات (يسقط حزب الله، تسقط إيران)، دليلاً على أنَّ الحراك المسلّح موجّه بشكل خاص ضدَّ التواجد الشيعي.

نظريات عديدة حول أسباب الهجمات المتكررة على نظام الأسد:

 

يطرح أهالي الجنوب السوري عدة نظريات حول الجهات التي تتسبب بالهجمات على ثكنات النظام السوري، أولّها الخلاف الروسي الإيراني، فيما تتوجّه بعض الآراء إلى أنَّ ما تبقى من المعارضة والمتمثّلة بـ (المقاومة الشعبية) هي فعلاً من يقف وراء ذلك لـ إعادة إحياء الحراك العسكري.

ويرى آخرون أنَّ عدم التزام النظام بالاتفاق الروسي الذي وضع عقب سقوط محافظة درعا، هو من أهم الأسباب التي دفعت بعض الشباب لتنفيذ هذه الهجمات.

فيما يتهّم البعض النظام بالوقوف وراءها من أجل تبرير نشاط أفرعه الأمنيّة، الممنوعة من التواجد بالمحافظة وفقًا للاتفاق، ولاتهام عناصر المصالحات بالقيام بها للتشكيك بولائهم، متذرعين بذلك رفضهم القاطع للقتال بإدلب.

هجمات عسكرية مجدّدًا تستهدف مواقع الأسد:

 

قال مراسل الوكالة إنَّ مجهولين استهدفوا بالأسلحة الثقيلة وقذائف (آر بي جي) مبنى “فرع الأمن العسكري”، الموجود داخل المربع الأمني في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، مساء أمس.

كم تمَّ استهداف حاجز للأمن العسكري الواصل بين بلدة غباغب ومدينة الصنمين، واستهداف أكبر ثكنة عسكرية في غباغب بالرشاشات الخفيفة، دون ورود تفاصيل عن حجم الخسائر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى